استنكر الدكتور جلال عبدالصادق، مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بأسيوط، السماح لمؤدي الإنقلاب العسكري بالتظاهر، أمام ديوان عام محافظة أسيوط، بينما تم إطلاق وابل من الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على رافضي الانقلاب العسكري، بمجرد اقترابهم من المحافظة. وأضاف مسئول المكتب الإداري لإخوان أسيوط، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن يستنكر تعامل الداخلية مع المواطنين وكيلها بمكيالين، وحماية مؤيدي الانقلاب واعتقال رافضي الانقلاب، وتلفيق التهم والتنكيل بهم. وأكد عبد الصادق، على استمرار الحشود المؤيدة للشرعية، والرافضة للانقلاب بمئات الآلاف من الرجال والشباب والنساء والأطفال بشكل سلمي، قائلاً «لن ننجرف إلى العنف، وطوال الفترة الماضية حشودنا بمئات الآلاف ولن تحدث أي خروقات، وكل ما يقال هو تلفيق، نحافظ على مصرنا وممتلكاتها لأننا نشعر بالمسئولية تجاه الوطن، وسوف يرجع الحق الدستوري لنا ورئيس الشعب المنتخب، وهناك إصرار على عودة الرئيس الشرعي». وكان مدير أمن أسيوط، اللواء أبو القاسم أبو ضيف، قد صرح لأحد القنوات الفضائية بعدم السماح للأي متظاهرين بالتظاهر بالقرب من ديوان عام المحافظة، في حين وعد متظاهري الانقلاب الدستوري بحمايتهم أثناء تظاهراتهم أمام المحافظة.