كشف موقع "يديعوت أحرونوت" ظهر اليوم الاثنين، النقاب عن توبيخ روسيا "لإسرائيل" بصورة رسمية على أثر إطلاق الأخيرة، صاروخا باليستيا من طراز أنكور الأسبوع الماضي، إلى السواحل الشرقية للمتوسط. وأفاد الموقع أن نائب وزير الحرب الروسي، أناتولي أنطنوف، استدعى إليه وبشكل عاجل الملحقين العسكريين لكل من الولاياتالمتحدة و"إسرائيل"، وطالبها بالحفاظ على ضبط النفس والامتناع عن خطوات عسكرية، أو مناورات عسكرية قد تؤثر سلبا على الوضع الأمني الإقليمي أو العالمي. وقال الموقع:"إن وكالة الأنباء الروسية "نوفستي" نشرت هذا النبأ"، ووفقا للوكالة فقد عقد اللقاء بين أناتولي أنطونوف والملحقين العسكريين، الصهيوني والأمريكي، الأربعاء الماضي في موسكو، غداة قيام "إسرائيل" بإطلاق الصاروخ المذكور. وبحسب الوكالة الروسية فقد دار الحديث خلال اللقاء المذكور حول "وجوب الامتناع عن القيام بأي خطوة أو مناورة عسكرية في يماه المتوسط، من شأنها أن تؤثر سلبا على الوضع الأمني الإقليمي والعالمي". وقال أنطونوف:"إن حوض المتوسط لا يشكل اليوم المنطقة المثلى لاختبار منظومات صاروخية لأي هدف كان، إذ تتركز في المنطقة قوات كبيرة للأسطول الأمريكي السادس المزودة بمنظومات صاروخية يمكنها أن تصل روسيا". واستذكر أنطونوف أن الولاياتالمتحدةوروسيا كانتا وقعتا عام 1988 على اتفاق التزمت فيه الدولتان بإعلام كل منها الأخرى في حال إجراء تجارب صاروخية، وذلك لتفادي رد غير ملائم من الطرف الآخر.