يستعد المنتخب الوطني لمواجهة نظيره المغربي فى ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2021، والمقامة حاليا فى الكاميرون، المقرر لها مساء غدٍ، الأحد، فى رحلة بحث الفراعنة والأسود عن أول لقب قارى حيث يعود آخر تتويج للمغاربة إلى 1976 عندما حقق الفريق لقبه الوحيد فى البطولة، بينما يسعى منتخبنا لأول ألقابه بعد الثلاثية التى انتهت فى 2010. وعلى الرغم من نجاح منتخبنا الوطني فى عبور أسود الأطلسي في ربع نهائي 2017 وفك العقدة التى كان يعاني منها الفراعنة بعدم الفوز منذ الثمانينات، إلا أن الجيل الحالي لمنتخب المغرب بقيادة المدرب البوسني المخضرم وحيد خليلوزيتش يبدو أخطر بكثير من سابقيه لعدة أسباب.. فك عقدة أمم أفريقيا نجح الجيل الحالي للمنتخب المغربي فى فك عقدة الخروج المبكر من بطولة أمم أفريقيا، وفشل الفريق فى عبور أى دور إقصائي منذ الوصول إلى نهائي 2004 والخسارة أمام تونس، وبعدها ودع نسخ 2006 و2008 و2012 و2013 من دور المجموعات، وخرج من دور الثمانية فى 2017 وفى نسخة 2019 ودع أمام بنين من دور ال16. الجيل الحالي نجح فى عبور الدور الإقصائي لأول مرة منذ 2004 ليحيى آمال جماهير المغرب فى التتويج بالنسخة الثانية فى تاريخهم. ويمتلك الجيل الحالي أيضًا مجموعة كبيرة من نجوم الفريق فى كأس العالم 2018، وهو الذي نجح فى فك عقدة المونديال أيضًا، حيث تأهل وقتها أسود الأطلسي لمونديال روسيا لأول مرة بعد دورتين متتاليتين فى 94 و98، ليعود الفريق مجددًا إلى العرس العالمي بعد غياب 20 عامًا. ويمتلك المنتخب المغربي العديد من العناصر المميزة، من بينهم يوسف النصيري أول لاعب فى تاريخ المغرب يسجل فى 3 نسخ متتالية لأمم أفريقيا، حيث زار شباك المنافسين في أعوام 2017 و2019 و2022 ، كما بات أشرف حكيمي أول لاعب مغربي يسجل في مباراتين على التوالى بأمم أفريقيا بعد الحسين خرجة فى 2012 وأصبح سفيان بوفال أكثر لاعب مغربي يراوغ في دورة واحدة ب21 مراوغة، بجانب الحارس المميز ياسين بونو.
