قال رئيس وكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتكس) الثلاثاء إن أوروبا التي ستتعرض إلى "ضغوط هجرة" مع خروج أفغان فارين من نظام طالبان، يجب أن تحمي نفسها من "خطر الإرهاب". وقال فابريس ليجيري في نهاية اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي المخصص لأفغانستان إنه "تم استخلاص دروس من أزمة العام 2015" عندما أدت الحرب في سوريا إلى تدفق المهاجرين على أوروبا. وأضاف "لدينا حل توفيقي جيد، بين الحاجة الأخلاقية والإنسانية لحماية الشعب الأفغاني من ناحية (...) والحاجة من ناحية أخرى إلى حماية حدودنا الخارجية للاتحاد الأوروبي ضد وصول الأشخاص الذين سيكونون مهاجرين اقتصاديين وأيضا أشخاصا يهددون الأمن الداخلي لأوروبا وخصوصا من هم على صلة بحركات إرهابية". وتابع مدير الوكالة المسؤولة عن مكافحة الهجرة غير الشرعية أن "هناك خطرا إرهابيا سيكون مهما خصوصا" مع خروج اللاجئين الأفغان الذين قدرت الأممالمتحدة بأن عددهم قد يصل إلى 500 ألف شخص. واعتبر فابريس ليجيري الذي شارك في اجتماع بروكسل الذي حاول خلاله الأوروبيون إيجاد توافق في الآراء لمواءمة معايير استقبال الأفغان، "نعتقد أنها ستكون ضغوط هجرة متدرجة" هذه المرة مقارنة بالتدفق الهائل والمفاجئ للمهاجرين العام 2015.