عقدت الفصائل الفلسطينية، عصر اليوم الثلاثاء، اجتماعا طارئا بمكتب قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار. ويأتي الاجتماع، بعد ساعات من اعلان رئيس حماس، فشل اجتماع له مع الاممالمتحدة، حول ملف اعمار غزة.
اقرأ أيضاً * رئيس وزراء اليونان يثمن جهود الرئيس السيسى بوقف إطلاق النار ويشيد بمبادرة إعمار غزة * أبو الغيط: الفلسطينيون لن ينسوا العلم أو النشيد.. ولا خشية عليهم * الإعلام الإسرائيلي يكشف عن آلية جديدة لتسهيل إدخال الأموال القطرية إلى غزة * وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار فى قطاع غزة * محكمة إسرائيلية تقضي بإطلاق سراح الناشط الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب بشروط قاسية * وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الأوروبي تثبيت وقف إطلاق النار في غزة * أبو الغيط: هناك حاجة ماسة لإطلاق مسار التسوية النهائية بين فلسطين وإسرائيل لتجنب المزيد من جولات الصراع وإراقة الدماء * هآرتس : إسرائيل تضيق الحصار على الفلسطينيين في قطاع غزة * الإعلام الإسرائيلي يكشف عن موعد شن حرب جديدة على غزة * المقاومة الفلسطينية تبلغ مصر رفضها ربط تبادل الأسرى بإعادة إعمار غزة * غير مطابقة للمواصفات.. السلطة الفلسطينية تلغي الاتفاق مع إسرائيل حول لقاحات كورونا * وزير الشباب والرياضة يستقبل نظيره الفلسطيني بمطار القاهرة وطالبت الفصائل الفلسطينية، الوسطاء بالضغط على الاحتلال للإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء ملف إعادة الإعمار لما دمره الاحتلال، وضرورة وقف الاستفزازات في القدس والشيخ جراح وبطن الهوى، منوهة الى أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي جراء هذه المماطلة والتسويف.
وشددت الفصائل على على ضرورة استعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتشكيل قيادة وطنية موحدة مؤقتة تضم كافة فصائل العمل الوطني وفصائل المقاومة.
وأكدت الفصائل الفلسطينية دعمها وإسنادها لقضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وبالأخص منهم المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الشيخ/ جمال الطويل والشيخ/ خضر عدنان ورفاقهم، وندعو لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية نصرة لأسرانا الأحرار.
ودعت الفصائل، شعبنا المنتفض في الضفة والقدس والداخل المحتل لتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وإشعال الأرض الفلسطينية ناراً تحت أقدام الصهاينة المحتلين.
ودانت بشدة قرار الأمين العام للأمم المتحدة لعدم إدراج الاحتلال على قائمة العار الذي ارتكب جرائم حرب واضحة تمثلت في قتل الأطفال وترويع الآمنين وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتدمير الأبراج السكنية.