تقدم المحامي المصري سمير صبري ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا يطالب فيه بإدراج الشيخ محمد حسان على قوائم الإرهاب، ومنعه من مغادرة البلاد. واستند صبري في بلاغه للنائب العام على أن "المبلغ ضده له العديد من المواقف المتناقضة سياسيا، واستغل شهرته وظهوره في العديد من القنوات الفضائية وأصبح له مريدون من جميع طوائف الشعب، معتمدا على جهل العديد الذين التفوا حوله ودعموه وساندوه في العديد من الأزمات". اقرأ أيضاً * مسئول يمني: إدراج ميليشا الحوثي على قوائم الإرهاب سيجبرها على التفاوض * أسماء مستشار مرسى و20 آخرين في اللجان النوعية بعد إدراجهم على قوائم الإرهاب * إدراج عبد الله شحاتة مستشار مرسى و20 من عناصر اللجان النوعية بقوائم الإرهاب * المؤبد لمتهمين بخلية "داعش النزهة" وإدراجهما على قوائم الإرهاب * حمدوك: رفع اسم السودان من قوائم الإرهاب يفتح المجال أمام عودة الاستثمار * إدراج "أبو الفتوح" وعلاء عبد الفتاح ونجل الشاطر و25 آخرين بقوائم الإرهاب * وزير الإعلام اليمنى يدعو المجتمع الدولى لإدراج مليشيا الحوثى بقوائم الإرهاب * الإخوان بقوائم الإرهاب في 5 دول عربية بعد حلها بحكم قضائي بالأدرن * بالأسماء.. الجنايات تدرج الإرهابى يحيى موسى و7 آخرين على قوائم الإرهاب * الآثار القانونية لإدراج زياد العليمى و12 آخرين بخلية الأمل على قوائم الإرهاب * مجلس الأمن يحدث قوائم الإرهاب ويراجع 16 إرهابيا بينهم 5 مصريين و69 كيانا * وزير خارجية فرنسا: تحركات مع مصر لرفع اسم السودان من قوائم الإرهاب وقال صبري؛ حسب صحيفة الدعوى: "بالبحث في فكر محمد حسان نجد أنه كان الداعم الأول لفكر جماعة الإخوان الإرهابية التي ظل يدافع عنهم وعن فكرهم الإرهابي، وأنه أصبح يعقد العديد من المؤتمرات لدعم هذا الفكر ومناصرة جماعة الإخوان الإرهابية، واتخاذ من القنوات الفضائية منبرا لنشر فكره المتشدد". وتابع أن "حسان استغل تأييد العديد من الشباب، وظل ينشر فكره، وكأنه يدس لهم السم في العسل، وكان دخوله العمل السياسي أكبر خطاياه، وهو ذات الفكر المتشدد، بل تصل خطورة أفكاره لدرجة أنه يعد أحد الآباء الروحيين للجماعات الإرهابية، وتتلمذ على يده العديد من الإرهابيين الذين أعلنوا انضمامهم للجماعات الإرهابية من خلال فتاوى تحريضية". وطلب صبري في بلاغه بإدراج محمد حسان على قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد، ووضعه ضمن قوائم الكيانات الإرهابية، طبقا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015.