كل الأحداث والمقدمات كانت تؤدى إلى نتيجة واحدة فقط ألا وهي الثورة ، كل شئ فى المجتمع لا يبعث أى نوع من أنواع البهجة والسرور بل يؤدى إلى الإحباط , لذلك فلا أمل فى تحقيق ولو جزء بسيط من السعادة المفقودة إلا بالتغيير , فهل تهب رياح التغيير؟جميع المتناقضات تتجلى فى المجتمع، فهناك الأثرياء الذين يزدادون ثراء من خلال مجموعة من القيم الفاسدة والسائدة فى المجتمع من وساطة ومحسوبية وعلاقات مشبوهة بالسلطة , وهناك المطحونين والفقراء الذين يزدادون فقرا كل يوم , وبين هؤلاء وهؤلاء يوجد عدد كبير من الشباب والمثقفين وأصحاب الرأى الذين أخذوا على عاتقهم إستعادة الأمل ورفع راية التغيير , وكان ترجمة ذلك متمثلا فى ظهور بوادر الثورة وبعث ربيع الغضب.وهذا كان الإطار العام للعمل الدرامى ربيع الغضب الذى تنتجه شركة صوت القاهرة من تأليف أ.مجدى صابر وإخراج المخرج لكبير محمد فاضل, بطولة عزت العلايلي، فردوس عبد الحميد، عزت أبو عوف، عمرو محمود ياسين، حسين الامام، عبد الرحمن أبو زهرة، صفاء الطوخي، بهاء ثروت، نهي اسماعيل، سهر الصايغ، مدحت تيخة، تيسير عبد العزيز، منير مكرم، ريم هلال، علاء مرسي