كل الأحداث والمقدمات كانت تؤدى إلى نتيجة واحدة فقط ألا وهي " الثورة ". كل شئ فى المجتمع لا يبعث أى نوع من أنواع البهجة والسرور بل يؤدى إلى الإحباط , لذلك فلا أمل فى تحقيق ولو جزء بسيط من السعادة المفقودة إلا بالتغيير , فهل تهب رياح التغيير؟ جميع المتناقضات تتجلى فى المجتمع ... فهناك الأثرياء الذين يزدادون ثراء من خلال مجموعة من القيم الفاسدة والسائدة فى المجتمع من وساطة ومحسوبية وعلاقات مشبوهة بالسلطة , وهناك المطحونين والفقراء الذين يزدادون فقرا كل يوم , وبين هؤلاء وهؤلاء يوجد عدد كبير من الشباب والمثقفين وأصحاب الرأى الذين أخذوا على عاتقهم إستعادة الأمل ورفع راية التغيير , وكان ترجمة ذلك متمثلا فى ظهور بوادر الثورة وبعث ربيع الغضب . وهذا كان الإطار العام للمسلسل ربيع الغضب من تأليف "أ.مجدى صابر" وإخراج المخرج لكبير "محمد فاضل" , وبمشاركة نخبة من الفنانين أمثال "عزت العلايلى وفردوس عبدالحميد" كل شئ فى المجتمع لا يبعث أى نوع من أنواع البهجة والسرور بل يؤدى إلى الإحباط , لذلك فلا أمل فى تحقيق ولو جزء بسيط من السعادة المفقودة إلا بالتغيير , فهل تهب رياح التغيير؟