أكد صبري صيدم مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون التكنولوجيا ونائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أن التحفظ الأميركي على إتمام المصالحة الفلسطينية لم ينته بعد .واعترف مسؤولون في السلطة الفلسطينية قبل ذلك بوجود فيتو أمريكي يمنع إتمام المصالحة الوطنية بين حركة فتح وحماس، لكن تصريح صيدم يأتي بعد أيام من انتهاء جولة مصالحة قالت حماس إن الفيتو الأمريكي أفشلها.وقال صيدم لصحيفة السفير اللبنانية أثناء زيارته لواشنطن: يجب أن يرى العالم، بما في ذلك الإدارة الأميركية، أن المصالحة الفلسطينية ليست عبئاً على أي عملية سلمية ،لافتا الى أنً تقزيم الحلم الفلسطيني بخلق دويلات في الضفة الغربية وقطاع غزة لم يخدم السلم والأمن في المنطقة.واجتمع صيدم مع كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الابتكار إليك روس، وفريق عمل البيت الأبيض المعني بمتابعة خطاب الرئيس باراك اوباما في جامعة القاهرة، كما أجرى سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين في مراكز الأبحاث والشركات الأميركية.وأكد صيدم أن الأولوية الفلسطينية هي كسر حصار غزة بصورة شاملة وتحقيق المصالحة الفلسطينية، التي لا تبدو بعيدة عن الاستقطابات الإقليمية، لذلك فهي تحتاج إلى تشجيع دول المنطقة.وشدد على أن جدول أعمال حركة فتح وحضورها الجماهيري مرتبط بالتقدم في عملية السلام، والبديل هو خطة عمل ترتكز على تحقيق المصالحة الفلسطينية ودعم الاقتصاد الوطني ومقاطعة البضائع الإسرائيلية والمقاومة الشعبية السلمية وملاحقة إسرائيل قضائيًا.وتحدّث صيدم عن لقاءاته الأميركية، ذاكرًا أن هناك شعورًا أميركيًا بأن حكومة الاحتلال محاصرة خاصة بعد الاعتداء الصهيوني الغاشم على أسطول الحرية. وهناك شعور عام أن حكومة بنيامين نتنياهو تتصرّف تمامًا عكس ما هو مطلوب، وعكس ما تتوقعه الإدارة الأميركية.واختصر المسؤول الفلسطيني عن محصلة اجتماعاته بالقول لا أستطيع القول بأن هناك جزماً أميركياً باتجاه خطوات عملية