أعرب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عنثقته وتأييده لكل من الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم ابو الفتوحللشروع فورا في تشكيل حكومة إنقاذ وطني تحظى برضا وتأييد القوى السياسية كافة،محذرا من خطورة إجراء الانتخابات قبل الإسراع بتشكيل هذه الحكومة حقنا للدماء فيميدان التحرير.وأكد الحزب -في بيان أصدره مساء اليوم الخميس - أن إجراء انتخابات حرة ونزيهةيشارك فيها جميع أبناء الوطن بأمان واطمئنان لن يتحقق إلا في ظل حكومة إنقاذ وطنيتوفر الضمانات المطلوبة لذلك وتحظى بتأييد القوى السياسية الأساسية في المجتمع.وأوضح الحزب في بيانه أن الأيام الأخيرة أثبتت بما لا يدع أي مجال للشك أنالانتخابات القادمة لا يمكن أن تكون حرة وآمنة في ظل حالة الانفلات الأمني وفي ظلتوتر غير مسبوق.وأشار الحزب إلى أنه رغم استعداده التام لخوض الانتخابات التشريعية، ونقلالسلطة لحكومة منتخبة فى أقرب فرصة، إلا أنه يرفض أن يشارك فى المقامرة بأرواحومستقبل أبناء شعب مصر، كما يرفض تعريض البلاد لكارثة تنظيم انتخابات فاشلة أومطعون في نتائجها بسبب التزوير أو العنف أو إقصاء العديد من الناخبين في ظل مناخمن التوتر والانفلات الأمني، كما أنه يرفض المقامرة بأرواح الناخبين في ظل هذاالوضع.وأكد الحزب أن نجاة البلاد من المنحدر الذي سقطت فيه هذا الأسبوع لن يتأتى إلامن خلال تكاتف كل القوى السياسية من أجل التوافق على خطة لإنقاذ البلاد أهمبنودها هو حكومة إنقاذ وطني تمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية والتشريعية،ومشاركتها المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية، وإشرافها على العمليةالانتخابية في أقرب فرصة ممكنة، على أن تبدأ فورا في عملية إصلاح وتطهير أجهزةالأمن وإنقاذ الاقتصاد المنهار.وأعرب الحزب عن تقبله اقتراحات القوى الوطنية الأخرى للوصول لحكومة وفاقوإنقاذ وطني، وأنه سيعمل بكل قوة على إنجاح مهمة الحكومة الجديدة.