ورشا الجمالأكد الدكتور محمد البرادعى أن امتناع أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير بالفيوم عن استقباله فأن ذلك شأنهم ويكفيه استقبال الآلاف من اهالى الفيوم .كما اكد أن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين تتضمن نقطة اتفاق وحيدة وهى الرغبة فى التغيير ، مشيرا إلى ان الإخوان جزء من الشعب المصرى ولهم متطلبات رغم اختلافى معهم فى بعض طلباتهم .جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى حاشد الذى عقده الدكتور محمد البرادعى بشارع الرى مدينة سنورس عقب آدائه صلاة الجمعة فى مسجد مبارك بالمدينة .وأضاف أن الشعب المصرى واحد بكل فئاته ونحن نطالب بالتغيير وبأسلوب سلمى لاستعادة دورنا ، مشسرا إلى ان الديمقراطية تعنى عدم الاعتقال بحجة قانون الطوارئ وحرية الرأى والتعبير والعقيدة ولا تعنى اعتقال مجموعة من الشباب بالدقهلية لاشتراكهم فى حملة جمع التوقيعات أو اعتقال طبيب الفيوم الدكتور طه عبد التواب ، ولابد ان يكون أسلوب الحكم أن يكون الحكم وكيلا عنى وليس وصيا على ، لافتا إلى أن العدالة الاجتماعية هى الحل لإعادة الدولة كالبنيان المنشود .أشار البرادعى إلى مراهنته على الشباب لأنهم المستقبل ولن يكون هناك تغيير بدونهم ، مؤكدا ان زياراته للشوارع هى الرد القوى على أن كل الشعب يريد التغيير ، وان التغيير لن يكون من قبل شخص واحد ، مشيرا إلى ان مطالبه هى 7 مطالب أعلنها بوضوح وصراحة وانه لن يترشح للرئاسة إلا فى حالة تحقيق هذه المطالب كاملة ، فإذا تحقق منها 6 سيمتنع عن الترشيح .ودعا البرادعى المواطنين بالتوقع على البيان الذى تم توزيعه عليهم من قبل المرافقين له ، مؤكدا أنه إذا توحد الملايين ووقعوا على البيان لن يكون هناك نظام يستطيع الوقوف أمام رغبة الشعب فى التغيير ، قائلا مفيش حاجة تخوف .وعن انتخابات الشورى أكد البرادعى انها لم تكن بها مصداقية وان انتخابات الشعب ستكون على نفس المنوال وكذلك الانتخابات الرئاسية ما لم يكن هناك ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات ، وتساءل كيف يكون حزب واحد هو الغالب فى الانتخابات .وعن أحداث فلسطين اكد أن ما يحدث هو عار فى جبين كل مصرى وعربى ولابد من توحد الصفوف .ووجه له سؤال عن ضرورة استخدام مصر لنقاط الضغط على إسرائيل مثل قطع العلاقات المصرية الإسرائيلية ردا على ما يحدث فى غزة أجاب البرادعى هذه سياسة خارجية وهذا السؤال يوجه للحكومة المصرية وأنا لست جزءا منها .