أدان السفير محمد صبيح الأمين العام المساعدلجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم الأحد التصعيدالدموي الخطير بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والذي كان آخره العدوان على قطاع غزةوسقوط عدد كبير من الشهداء هناك.وندد السفير محمد صبيح في تصريح للصحفيين اليوم الاحد بقصف طائرات الاحتلاللتجمعات المواطنين وللمناطق السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة اليوم ويوم أمس، ماتسبب في استشهاد أكثر من ثمانية مواطنين فلسطينيين.وحث صبيح المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية على ضرورة التدخل لوضع حدلهذه الجرائم، مطالبا بتوفير الحماية للمدنيين العزل في الأراضي المحتلة.وشدد على أن الصمت المريب على هذه الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان يشجع دولةالاحتلال على الاستمرار في غيها وجرائمها.وقال إن اسرائيل تكرر نفس الجرائم، وتواصل سجلها الأسود المليء بالقتل والعنفوالسادية والعنصرية والاضطهاد، ومن هنا نطالب بالتحقيق بهذه الجرائم وبإيقاع أقصىالعقوبات بحق مقترفيها.وأوضح أن إسرائيل تنفذ سياسة مجنونة وهي غاية في الإرهاب والتطرف في فلسطين،ومن هنا ندعو المجتمع الدولي للتدخل لوضع حد لهذه الحماقة ولهذا الإجرام المفتعل،والذي يراد منه إفشال كل المساعي المبذولة لإخراج عملية السلام من حالة الركودالراهنة.وأكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة للجامعةالعربية محمد صبيح أن هذه الممارسات الإسرائيلية العدوانية وقصف التجمعاتالسكانية واستخدام القوة المفرطة والأسلحة المحرمة دوليا هي دليل إضافي علىاستخفاف إسرائيل بالقانون الدولي، موضحا أن هذه الاعتداءات تنتهك أبسط قوانينحقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب.واعتبر صبيح أن هذه الإنتهاكات تثبت بأن إسرائيل غير معنية بدعم الجهودالمبذولة لإعطاء دفعة لعملية السلام المجمدة منذ أشهر طويلة، وبخاصة أنها تأتيبتزامن مع جهود تبذلها اللجنة الرباعية الدولية لمحاولة إخراج هذه العملية منالركود المستمر منذ أشهر عديدة.وأختتم تصريحه أن كل من يعتقد في إسرائيل بأن هذه الجرائم سترغم الفلسطيني علىترك أرضه فهذا وهم، ولن يحدث هذا الأمر على أرض الواقع مهما بلغت التضحيات.