أعربت الجبهة الحرة للتغيير السلمي عن إدانتها لأحداث ماسبيرو التي وقعت بالأمس، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص والمسيل للدموع على التظاهرات السلميه.وأكدت الجبهة أن وجود البلطجيه لم يكن صدفة ولكن محاولات منظمة من قبل فلول وبقايا النظام الفاسد محاولين اجهاض الثورة المصريه وبث الفتنة فى المجتمع.وشددت الجبهة في بيانها اليوم على أن المسئوليه الكامله يتحملها المجلس العسكرى وحكومة شرف المرتعشة لفشلهم فى ادارة المرحلة الانتقاليه وكذلك فشلهم فى ايجاد حلول سياسيه للازمات واستخدام الحلول الامنيه واله القمع التى تسببت فى سقوط نظام المخلوع مبارك والتى نرفضها شكلا وموضوعا .وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة: إن دماء المصريين التى سالت بالامس هى وصمة عار على المسئولين عن ادارة البلاد واننا نطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاكمة المتورطين فى قتل المصريين.وطالبت الجبهة باقالة عصام شرف ووزير داخليتة منصور العيسوى وكذلك اقالة اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية وكذلك وزير الاعلام الذى اثبت فشلة فى ادارة الاعلام المصرى وظهر بالامس انه يدعوا للفتنة الطائفيه نطالب بسرعة اصدار قانون العبادة الموحد درءاً لمخاطر الفتنة الطائفيه .