قال الدكتور أحمد السيد النجار ، رئيس الوحدة الاقتصادية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ، إن دول منابع حوض النيل لديها إمكانية للحصول على المياه من خلال المشروعات التى أقامتها مصر في هذه الدول ، ووصف توقيعها اتفاقية منفردة لتوزيع المياه بأنه يعد جزءاً من الكسل العقلى للاستفادة مما هو قائم دون السعى إلى استنهاض ما يمكن استخدامه .وأضاف النجار على هامش اللقاء الذى نظمه مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان بالتعاون مع مشروع الديمقراطية فى الشرق الأوسط ومؤسسة هن ريش بويل الألمانية قائلا إن كثير من مياه حوض النيل تتعرض غلى التبديد ولا يتم استغلالها فهناك 50 مليا متر مكعب يتم إهدارها فى بحيرة فيكتوريا ، و18 مليار متر يمكن أن ينقذها مشروع قناة جونجلى ، و15 مليار متر مكعب فى منطقة بحر الغزال .ومن جانبه ، قال أحمد سميح ، مدير مركز أندلس للتسامح ودراسات حقوق الانسان ، إن غدارة علاقتنا الخارجية مع دول الجنوب قائمة على منطق أنها الساحة الخلفية المؤمنة لنا ، وكل خيالنا عن فترة الستينات لابد أن تخرج من قاموسنا ونحن فى القرن ال 21 .وطالب سميح أن تتعامل مصر مع شركائها فى دول المنابع من منطق الندية الكافية ، خاصة أن الأفارقة يملكون حب فطرى للمصريين ولدينا جسر من العلاقات الشعبية التى تستطيع أن تحل أزمتنا معها دون تعقيد الموقف .