أعلن حزب جبهة التحرير القومية تحت التأسيساليوم الأربعاء مقاطعته للمشاركة فى مليونية تصحيح مسار الثورة المقرر تنظيمهابميدان التحرير بعد غد الجمعة.وقال الدكتور محمد الغمرى وكيل مؤسسى الحزب ذى التوجهات القومية العروبيةلوكالة أنباء الشرق الأوسط إن قرار عدم المشاركة جاء نتيجة لغياب أسباب واضحةوراء دعوة المنظمين لتلك التظاهرات، كماأن الاستعدادات التى تجرى حاليا تتسمبحالة من التخبط والاضطراب الشديدين سواء في الاستحقاق أو الهدف أو التسمية أو فيقائمة المشاركين.وأضاف أن الاضطراب والتخبط يعودان أيضا إلى تباين القوى السياسية والحزبية فيرؤيتها للملفات المطروحة، فضلا عن محدودية الأفق وتغليب الرؤية السياسية المحدودةوالمصالح الضيقة على مصلحة الشعب صانع الثورة، مؤكدا أن حزب جبهة التحريرالقومية مثل عموم الشعب وقواه السياسية والحزبية قلق بقدر ما هو غاضب إزاءحالة الترهل والعجز وغياب الوعي بالدور الوطني وقيمته في إدارة شئون المرحلةالانتقالية للبلاد .وأوضح أن الشرعية الثورية التي اكتسبها المجلس العسكري الأعلى، بانحيازه الجليللشعب في ثورة 25 يناير المجيدة، باتت مهددة بسبب المواقف والانحيازات والقراراتالتي اتخذها أو تلك التي امتنع عن اتخاذها خلال الشهور السبعة الماضية، والتيتكشف بجلاء أن المجلس إنما يدير أزمة تمر بها دولة ويسعى للخروج منها بأقلالخسائر الممكنة، ولا يتعامل مع شعب خرج ثائرا من أجل الحرية والكرامة والخبزوالعدالة.وأشار الى أن الشعب لا يزال مصمما على استكمال ثورته وتصحيح مساره نحو تحقيقأهدافه، مهما كانت الصعاب والتحديات الداخلية والخارجية.