اجتمع المهندس حسن صقر رئيس المجلس لقومي للرياضة و اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأولمبية المصرية مع رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الاتحادات الأولمبية و غير الأولمبية و ذلك ظهر اليوم الأحد بمقر المجلس القومي للرياضة، جاءت هذه الاجتماعات في إطار مناقشة إستراتيجية تطوير الرياضة من أجل مستقبل أفضل.و قد أكد صقر أن هذا الاجتماع يأتي استكمالا لإستراتيجية المجلس القومي للرياضة في تطوير الرياضة المصرية من اجل الوصول بمصر إلى مكانته الرياضية الطبيعية التي تستحقها ، وان هذا الاجتماع هو الامتداد للاجتماعات السابق و الذي عقد في اللجنة الاولمبية، و سوف يتم عقد الاجتماع الثالث فى القريب العاجلأشار صقر إلى أن العديد من الأزمات و المشاكل التي تواجه الرياضة المصرية سيتم تفاديها عندما يخرج قانون الرياضة الجديد للنور.وقد دعي صقر كافة الاتحادات لمراجعة اللوائح المنظمة للاتحادات و تطويرها و مراجعة إستراتيجية ترشح أعضاء مجالس إدارات الاتحادات، و أن لا مانع من المراجعة والتقييم الشامل من آن لأخر طبقا للمستجدات و الأوضاع الجديدة التي قد تفرض تعديلات لكي تصبح اللوائح و القوانين مرنة و ملائمة للوضع، وأشار صقر إلى ضرورة تفعل دور الجمعية العمومية الرقابي.و اختتم صقر كلامه بالتأكيد على استثمار الروح الايجابية لثورة 25 يناير فى تطوير منظومة العمل الرياضي و العمل وفق متطلبات المرحلة القادمة.و أشار محمود احمد على إلى ضرورة التعامل بعقلانية مع مطالب الرياضيين، و على الاتحادات كلها أن تعمل بروح الفريق، مطالبا بتشكيل لجنة من اللجنة الاولمبية المصرية و الاتحادات الرياضية لصياغة لائحة عامة للاتحادات، مشيرا إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد تحديات كثيرة بوجود(4) دورات رياضية كبرى عالمية.و قد استعرض ممثلي الاتحاد الرياضية بعض الآراء والاقتراحات الخاصة بالتطوير، حيث اقترح البعض زيادة الدعم لمحافظات الصعيد،ومراعاة أن تكون اللوائح الخاصة بالألعاب الفردية تختلف عن الجماعية نظرا لتباين طبيعتهما، كما تمت المطالبة بتطبيق بند الثماني سنوات على الأندية.