أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي, بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لجمع كلمة الدولتين الشقيقتين مصر و قطر، وإعادة العلاقات بينهما إلى سالف عهدها من المتانة والتلاحم . وقال الدكتور التركي إن هذه المبادرة من خادم الحرمين الشريفين ليست غريبة في شيمه الحميدة، وسمو أخلاقه، وسيرته القيادية الفذة المتميزة بالحرص على وحدة الصف العربي وتمتين لحمتها، باعتبارها أساسا لوحدة الصف الإسلامي . وأضاف أن ذلك نهج راسخ في قادة المملكة، منذ نشأتها، في لم الشمل العربي والإسلامي، وتوطيد الصلة بين دول العالم الإسلامي وشعوبه وهيئاته، والاتجاه بالأمة نحو المزيد من التعاون والتضامن وتجاوز الخلافات بالطرق الإيجابية البناءة . وأوضح أن هذا النهج الذي تتميز به المملكة، في الإصلاح بين الدول والشعوب العربية والإسلامية، نابع من دين الأمة ورسالتها ومنهجها، مشيرا إلى أن رابطة العالم الإسلامي تشيد به في مناسباتها، وتدعو إلى تعزيزه تأكيدا لأهميته، حيث إن فيه تجسيدا لتطلعات الشعوب العربية والإسلامية نحو الوحدة والتضامن. وأكد الدكتور التركي أن نجاح هذه المبادرة الكريمة، مرتبط بالمكانة المتميزة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين في نفوس العرب والمسلمين قادة وشعوبافي هذه الظروف العصيبة التي يمر بها المسلمون.