دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، العلماء والدعاة وأصحاب الفكر المشاركين في "مؤتمر العالم الإسلامي .. المشكلات والحلول"، إلى بذل الجهود لنشر ثقافة التصالح والتسامح والاعتدال. ونقلت صحيفة عكاظ عن تصريحات الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أنه يجب دعم جهود التضامن لرأب الصدع الذي أصاب الصف الإسلامي والوقوف في وجه كل من يحاول المساس بديننا ووحدتنا. وذكر في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة في افتتاح المؤتمر ، أن الأمة الإسلامية تعيش اليوم حالة حرجة من الفتن والصراع المرير، حتى أصبح إزهاق الأرواح من كثرته وتكراره أمرا مألوفا لا يثير هولا ولا استفظاعا، فضلا عما تخلفه تلك الفتن والصراعات من هدم العمران وتردي الاقتصاد وتخلفه. وقال مخاطبا العلماء والدعاة: إن المؤمل فيكم أيها العلماء والدعاة وأصحاب التأثير الفكري والتوجيه الاجتماعي، أن تكونوا على قدر ما آتاكم الله من نعمة العلم والفهم والدراية بعلل الأمة وأدويتها، وأن تسهموا في لم شملها ورأب صدعها، ونشر ثقافة الحوار والتصالح والوسطية بين مختلف فئاتها، وأن تحذروا شبابها من الانزلاق في مسارب الغلو والعصبية للآراء والأحزاب أو الطوائف أو الانتماءات الخاصة، مؤكدا أن المملكة حريصة على تحقيق التضامن بين المسلمين من خلال الأطر التي تربطها بالدول والشعوب الإسلامية، لافتا إلى أن رؤية المملكة تقوم على الشمولية في المسؤولية نحو تحقيق التضامن، فلا تناط هذه المهمة بالحكومات والقادة السياسيين وحدهم، بل لابد من تعاون المنظمات والهيئات غير الحكومية وكذلك العلماء ورجال الفكر والدعوة والإعلام. من جهته، أبان مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في كلمته، أن مسؤولية التضامن تقع على عاتق الأمة، وأنه مطلب شرعي يبدأ من الدعوة إلى الله وتحكيم الشريعة، والتضامن السياسي والاقتصادي والإعلامي والعلمي، محذرا من الفرقة والاختلاف بين الأمة. من جانبه، قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في كلمته، إن الرابطة عقدت مؤتمرها الأول عن العالم الإسلامي، والذي ركز على المشكلات والحلول، ولقيت اهتماما وتشجيعا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوجيها بعقده سنويا، ولقد تابعت الرابطة مؤتمر القمة الاستثنائي الرابع، المنعقد في مكةالمكرمة في رمضان من عام 1433ه، بدعوة ورعاية من خادم الحرمين الشريفين، حول التضامن الإسلامي، ورأت أن تسهم في تنفيذ توصياته، فجاء عقد هذا المؤتمر لتوعية الأمة بأهمية التضامن الإسلامي، ونشر ثقافته بين فئاتها المختلفة، والاهتمام بالمشاريع والبرامج العملية، ودعم مؤسسات التواصل والتعاون بين المسلمين، والتصدي لما يزعزع الثقة بينهم، ويثير العداوة والبغضاء. دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، العلماء والدعاة وأصحاب الفكر المشاركين في "مؤتمر العالم الإسلامي .. المشكلات والحلول"، إلى بذل الجهود لنشر ثقافة التصالح والتسامح والاعتدال. ونقلت صحيفة عكاظ عن تصريحات الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أنه يجب دعم جهود التضامن لرأب الصدع الذي أصاب الصف الإسلامي والوقوف في وجه كل من يحاول المساس بديننا ووحدتنا. وذكر في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة في افتتاح المؤتمر ، أن الأمة الإسلامية تعيش اليوم حالة حرجة من الفتن والصراع المرير، حتى أصبح إزهاق الأرواح من كثرته وتكراره أمرا مألوفا لا يثير هولا ولا استفظاعا، فضلا عما تخلفه تلك الفتن والصراعات من هدم العمران وتردي الاقتصاد وتخلفه. وقال مخاطبا العلماء والدعاة: إن المؤمل فيكم أيها العلماء والدعاة وأصحاب التأثير الفكري والتوجيه الاجتماعي، أن تكونوا على قدر ما آتاكم الله من نعمة العلم والفهم والدراية بعلل الأمة وأدويتها، وأن تسهموا في لم شملها ورأب صدعها، ونشر ثقافة الحوار والتصالح والوسطية بين مختلف فئاتها، وأن تحذروا شبابها من الانزلاق في مسارب الغلو والعصبية للآراء والأحزاب أو الطوائف أو الانتماءات الخاصة، مؤكدا أن المملكة حريصة على تحقيق التضامن بين المسلمين من خلال الأطر التي تربطها بالدول والشعوب الإسلامية، لافتا إلى أن رؤية المملكة تقوم على الشمولية في المسؤولية نحو تحقيق التضامن، فلا تناط هذه المهمة بالحكومات والقادة السياسيين وحدهم، بل لابد من تعاون المنظمات والهيئات غير الحكومية وكذلك العلماء ورجال الفكر والدعوة والإعلام. من جهته، أبان مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في كلمته، أن مسؤولية التضامن تقع على عاتق الأمة، وأنه مطلب شرعي يبدأ من الدعوة إلى الله وتحكيم الشريعة، والتضامن السياسي والاقتصادي والإعلامي والعلمي، محذرا من الفرقة والاختلاف بين الأمة. من جانبه، قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في كلمته، إن الرابطة عقدت مؤتمرها الأول عن العالم الإسلامي، والذي ركز على المشكلات والحلول، ولقيت اهتماما وتشجيعا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوجيها بعقده سنويا، ولقد تابعت الرابطة مؤتمر القمة الاستثنائي الرابع، المنعقد في مكةالمكرمة في رمضان من عام 1433ه، بدعوة ورعاية من خادم الحرمين الشريفين، حول التضامن الإسلامي، ورأت أن تسهم في تنفيذ توصياته، فجاء عقد هذا المؤتمر لتوعية الأمة بأهمية التضامن الإسلامي، ونشر ثقافته بين فئاتها المختلفة، والاهتمام بالمشاريع والبرامج العملية، ودعم مؤسسات التواصل والتعاون بين المسلمين، والتصدي لما يزعزع الثقة بينهم، ويثير العداوة والبغضاء.