تبدأ اليوم الأحد فعاليات المؤتمر العالمي الثاني «العالم الإسلامي .. المشكلات والحلول»، والذي تعقده رابطة العالم الإسلامي في مقرها بمكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولمدة يومين. وأوضح الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، «أن المؤتمر سيستعرض أوضاع الأمة المسلمة، ويناقش المشكلات التي تؤدي إلى الفرقة والتشرذم في صفوف المسلمين»، مشيرًا «إلى خطورة النزاعات والفتن التي أدت إليها الدعوات الطائفية والحزبية وإلى اتجاهات الفئات المتطرفة وتسلل العنف والإرهاب والجريمة إلى بعض المجتمعات الإسلامية»، مؤكدًا على «أن ذلك من معوقات وحدة الأمة وتضامن شعوبها وتعاونهم وقال التركي: «إن رابطة العالم الإسلامي ودعمًا منها لجهود قادة الأمة، وتأكيدًا على ما تقرر في البيان الختامي للقمة الاستثنائية الرابعة التي ناقش فيها قادة الأمة الإسلامية موضوع التضامن الإسلامي، فإنها اختارت التضامن الإسلامي موضوعًا لمؤتمرها العالمي الثاني. ونوه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي «بأن المشاركين في المؤتمر سيناقشون على مدار سبع جلسات خمسة محاور هي التضامن واجب شرعي وضرورة حضارية والتضامن الإسلامي .. تحديات ومعوقات ومجالات التضامن وقضايا ملحة في التضامن وخطط ومشروعات تقود إلى التضامن.