شهدت اجتماعات القيادات الشابة بجماعة الإخوان، شدًا وجذبًا كبيرين بين جموع شباب الجماعة حول التحالف مع القوى الثورية وعلى رأسها حركتا 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين. وقد قرر الشباب في النهاية التحالف مع تلك القوى والتنازل عن حمل صور ولافتات تؤيد الرئيس المعزول محمد مرسي أو رفع شعارات رابعة، والالتزام بشعارات ولافتات ثورة 25 يناير، وإسقاط النظام، مع ترك فكرة عودة مرسي إلى الحكم من عدمها، إلى ما بعد نجاح تظاهرات 25 يناير التي دعت لها الجماعة الإرهابية. وأكد قيادي شاب بجماعة الإخوان – رفض نشر اسمه – في تصريحات خاصة ل"فيتو"، على أن الشباب أبلغوا القيادات في تركيا بقرارهم هذا منتظرين القرار الرسمي من الجماعة والذي لن يختلف عما قرره الشباب وإلا سيحدث تمرد كبير داخل الجماعة في ظل الغضب الشبابي من الفشل الذريع للقيادات حتى الآن.