أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور إن ما تتعرض له مصر هو مؤامرة كبرى تستهدف التقسيم والتفكيك مشيراً إلى أن أطراف المؤامرة خارجية وداخلية. وأوضح مخيون خلال مشاركته بمؤتمر "مصرنا بلا عنف" اليوم الثلاثاء أن هذه المؤامرة ليست وهما بل أصبحت واقعاً ، لتحويل المنطقة الى دويلات صغيرة مفككة والذى لا يصب إلا في صالح الكيان الصهيوني، فما يحدث في إسرائيل لا ينفصل أبدا عما يحدث في العالم العربي. وتساءل مخيون رداً على دعوات التظاهر تحت ستار الثورة الإسلامية "أي ثورة اسلامية تتحدثون عنها !! وأي انتفاضة شباب مسلم تناول بها !!". وتابع "أسموا أنفسهم الجبهة السلفية ، ولا هم جبهة ولا هم سلفيين مشيراً إلى أن عددهم محدود حوالي 15 فرداً ،وهذه التسمية مقصودة للإيقاع بفصيل وطنى فى صدام مع الدولة والشعب". وأضاف "كيف لكيان ضعيف مثل هذا أن يتولى الدعوة لهذه المظاهرات موضحاً أن الجميع يعلم من وراءهم ومن الذين يريدون نشر الفتن في البلاد". وأشار مخيون إلى أن الشريعة لن تنتصر ولن تنتشر بالفساد في الأرض أو بالحض على المقتلة، مضيفاً أن أنصار الشريعة في ليبيا يقتلون الجيش والشرطة تحت اسم الشريعة وأن الإسلام هو دين الرحمة والعدل والشفقة واكد مخيون أن الدعوة لرفع المصاحف فى مظاهرات 28 نوفمبر هدفه تعريض للمصحف للإهانة للاستفادة منه سياسياً بعد ذلك.