أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن الإخوان قاموا بانتهاك الدولة وتدميرها وتسليمها للأعداء ووصفهم بالخوارج الذين قاموا بحمل المصاحف في عصر الخليفة علي بن أبي طالب وقتلوه, مشيرا إلي أن الشريعة الإسلامية لا تحمي الفساد وأن كل من يحمل السلاح في مصر الآن هم البلطجي والإخواني والداعشي الإرهابي وأن من يدعون أنهم أنصار الشريعة هم في الحقيقة أنصار الشيطان. وأضاف مخيون خلال المؤتمر الذي عقده حزب النور بجمعية الشبان المسلمين بالمنيا مساء أمس تحت عنوان مصرنا بلاعنف الذي حضره الشيخ عادل نصر مؤسس الدعوة السلفية ونائب رئيس حزب النور بالفيوم وطارق فودة نقيب المحامين بالمنيا وعدد من قيادات حزب النور بالمنيا أن هناك مخططا لهدم الدولة المصرية وتقسيم مصر إلي دويلات كما حدث في كثير من الدول العربية وأن من يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة هم في الحقيقة أنصار الشيطان والكفر وهم أجبن الناس لأنهم لا يواجهون المسلم وجها لوجه بل أنهم يقتلونه من وراء ظهره وأن من يحمل السلاح في وجه مسلم والذي يقوم بتدمير المنشآت الشرطية والتعدي علي قوات الجيش والشرطة وإستهداف المواطنين العزل عن طريق وضع المتفجرات في المواصلات العامة والسكك الحديدية والجامعات لا يكون مسلما. وأشار مخيون إلي أن حمل المصاحف يوم الجمعة المقبل لا يحقق أي نوع من المصلحة للإسلام والبلاد بل تلحق التدمير وأن قضيتهم التي سوف يتظاهرون من خلالها هي هدم الدولة وليس بناءها وأن هناك أيادي خفية تمولهم وأن هذه المظاهرات سوف تتسبب في وجود إنشقاقات داخل الوطن وبين طوائف الشعب وأن هؤلاء لا يعرفون شيئا عن الإسلام بل يقومون بتشويه صورة الإسلام والمسلمين والإسلام بريء منهم. وشدد مخيون علي أنه يجب علي الدولة ورجال الدعوة والأزهر إحتواء الشباب واحترام أفكارهم ونشر الوعي الديني الكامل من خلال الندوات والمؤتمرات ووسائل الإعلام والاتفاق بين الحكومة والأحزاب وكل طوائف الشعب لمواجهة الأفكار التكفيرية