قال الصحفي الفرنسي ديدير فرانسوا، الذي كان مختطفاً في السابق لدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا، ان الصحفي الامريكي الذي تم اعدامه علي يد “داعش” كان “صحفيا استثنائياً”. وكان الصحفي الفرنسي الذي يعمل لصالح راديو اوروبا1، من بين الرهائن الفرنسيين الذين احتزوا في شمال سوريا وقضي وقتا في الاعتقال مع الصحفي جيمس فولي. وافاد بانه “رفيق زنزانه رائع في الحجز، لانه كان يهتم، وكان شجاعاً، ولديه شجاعه فائقه” بحيث انه كان يقف في وجه الخاطفين، ولم يكن يذعن لضغوطاتهم، بحسب ما افاد ديدير لراديو اوروبا 1 الخميس،واضاف ان فولي كان يطلب من الخاطفين الذين يحتجزونهم اشياء بسيطه مثل الخبز للمحتجزين الاخرين. وقال فرانسوا، بانه يتذكر مناقشه تكتيك الاعدامات المزيفه التي كان يستخدمها الخاطفون مع فولي، وذكر بانه شاهد فولي وقد اجبره الخاطفون علي الظهور وكانه مصلوب علي الحائط. واضاف في حديثه للراديو بانه لا يستطيع التعرف بشكل مؤكد علي صوت الشخص الذي اعدم فولي، لان مساله التعرف كلمه كبيره، وانا لا اعرف قليلا ولا كثيرا من يكون. واضاف “هناك محتجزون اخرون، كما ظهر في الفيديو، وكما تري في الفيديو هم يهددون صحفياً امريكياً اخر محتجز هناك منذ اغسطس/ اب 2013، وهو ستيفن سوتلوف. وستيفن، من الواضح انه سيكون التالي علي قائمتهم الخاصه بالتهديد، ولكن امل ان لا تسير الامور بهذا الاجاه وان يتم اطلاق سراحه.”