أشارت صحيفة الحياة اللندنية،في تقرير لها، أن ملامح المنافسة على رئاسة مصر في الانتخابات المتوقع انطلاقها الشهر المقبل اتضحت، وذلك بعد أن أعلن المرشح الرئاسي السابق القيادي الإسلامي عبدالمنعم أبو الفتوح رسمياً أنه لن يخوض الانتخابات، بعد ساعات من إعلان المرشح الناصري حمدين صبّاحي ترشحه رسمياً. وأضافت "الحياة"، في تقريرها: "يبدو أن المنافسة ستتمحور بين السيسي وصباحي، فيما يظهر رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان ضمن بورصة المرشحين المحتملين، وإن كان لم يحسم قراره بعد، كما أعلن الحقوقي خالد علي أنه سيخوض غمار المنافسة، إضافة إلى عدد من المرشحين الأقل شهرة، بينهم نائب رئيس جامعة القاهرة السابق دكتورحامد طاهر وأحمد المختار، وهو عسكري سابق". وأشارت إلى أن مؤسس "التيار الشعبي" يراهن على أصوات الشباب التي تمثل أكثر من نصف قاعدة الناخبين، في حين تبدو انقسامات واضحة أيضاً بين القوى الشبابية الفاعلة وهو ما رسخه مشهد انقسام قيادة حركة "تمرد" بين دعمه ودعم السيسي، مع توجه قوى أخرى مثل حركة شباب 6 أبريل إلى المقاطعة كما فعلت في الاستفتاء على الدستور.