يشاهد سكان الكرة الأرضية يوم الأحد الموافق 3 نوفمبر القادم، ظاهرة فلكية نادرة الحدوث تجمع بين نوعين من الكسوف الشمسى، حيث يبدأ كسوف حلقى وينتهى كلى، ومن دلائل غرابته أنه سيكون كسوفا كليا عند خط الاستواء وخط جرينتش، والذى يمر بمدينة جرينش بلندن ويقسم الكرة الأرضية إلى قسمين شرقى وغربى. وصرح الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن كسوف الشمس الكلى الذى سيمر بخط جرينش يوم 3 نوفمبر هو" واحد من 15 كسوفا كليا تمر به منذ عام 1999 قبل الميلاد، وحتى عام 3000 ميلادية.. مشيرا إلى أن آخر كسوف مر به كان فى 16 مارس عام 1466 فى حين الكسوف الكلى التالى الذى سيمر به سيكون فى 3 يونيو عام 2114. وتابع الدكتور عودة، إنه يمكن رؤية الكسوف فى مصر على هيئة كسوف جزئى لمدة ساعة و39 دقيقة، بالإضافة إلى رؤيته جزئيا فى الدول العربية وجزء من الأمريكتين والمحيط الأطلنطى وجنوب أوروبا ومعظم أفريقيا، فيما يبدو مختلطا (حلقى وكلى) من محيط الأطلنطى وجنوب ساحل العاج وغانا وفى الصومال. وأوضح أن رؤية الكسوف فى القاهرة سيبدأ فى الساعة 7ر5 عصرا بالتوقيت المحلى وتكون نهايته فى الساعة 40ر6 مساء وسيغطى خلاله قرص القمر 15 فى المائة تقريبا من قرص الشمس. وأشار إلى أن حدوثه سيتواكب مع ميلاد هلال شهر المحرم الذى يبدأ به العام الهجرى الجديد (1435) الذى سيوافق يوم الثلاثاء الخامس من شهر نوفمبر القادم، حيث أشارت الحسابات الفلكية إلى أن عدة شهر ذى الحجة الحالى ستكون 30 يوما وأن قمره سيصل إلى تربيعه الأخير يوم السبت القادم فى الساعة 40ر11 مساء.
