أكدت مصادر خاصة للنهار أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الموالي للإخوان بالإشتراك مع أن باترسون السفيرة الأمريكية القبيحة التي دعمت الإخوان بالمال والمخططات قد دبروا خطة مع محمد مرسي لعمل إنقلاب عسكري داخل الجيش المصري في شهر مارس الماضي للإطاحة ب قادة الجيش المصري وعلى رأسهم وزير الدفاع الفريق أول محمد عبدالفتاح السيسي ورئيس أركان هيئة القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي وقادة أفرع الأسلحة الرئيسية بالقوات المسلحة عن طريق غير مباشر, وعلى أثر ذلك أكدت المصادرأن الرئيس المعزول محمد مرسي طلب من أسعد شيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية أنذاك إعداد قائمة بأسماء قادة الصف الثاني من قيادات القوات المسلحة المصرية والتحاورمعهم بشأن عمل إنقلاب بشرط أن يكون ولائهم للمعزول في مقابل توليهم زمام أمورالقوات المسلحة المصرية وتولي مناصب قيادية عليا بالجيش والدولة بعد أن يتم الإطاحة بالسيسي, وأكدت المصادر أن قائد الحرس الجمهوري بعد علمه بذلك قام سريعاً بإحباط محاولة الإنقلاب الدولية التي كانت ستتم في حق القوات المسلحة المصرية وفي تاريخ الوطن حيث قام على الفور بإبلاغ السيسي قبل ان يتم تنفيذ المخطط وعلى أثر ذلك قام وزيرالدفاع بتحذير المعزول أكثرمن مرة من خطورة ما يفكر فيه, وأبلغه انه بإمكانه محاكمة أسعد شيخة عسكرياً بتهمة التخطيط لعمل انقلاب داخل الجيش المصري وزعزعة إستقرارالوطن بمساعدات خارجية من الاتراك والأمريكان, وأوضحت المصادر أن السيسي لم يرغب في ذلك حتى لا يحدث بلبلة داخل مؤسسة الرئاسة وإتهام الجيش المصري بعمل إنقلاب عسكري على رئيس الجمهورية وقتها دون رغبة حقيقية من الشعب المصري في عزل رئيس الجمهورية وهو ما حدث بالفعل في ثورة 30 يونيو الماضي.