الشعب أمر.. والجيش أدي التحية العسكرية مرسي داخل وحدة عسكرية منذ 30 يونيو لاتخاذ القرار المناسب كتب منصور عبدالغني: أمر الشعب بإنهاء حكم المرشد وأدي الجيش التحية العسكرية منفذا هذا الأمر وخرج بيان القيادة العامة للقوات المسلحة مؤكدا ذلك مع الحفاظ علي حياة د. محمد مرسي بالتحفظ عليه في إحدي الوحدات العسكرية تحت حراسات خاصة مشددة تحصل علي اوامرها مباشرة من الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي مع توفير جميع الخدمات والاتصالات الداخلية والخارجية لمرسي وعائلته وفريق عمله علما بأن علاقته بمكتب الارشاد مقطوعة تماما منذ يوم 30 يونيو ولديه حرية كاملة وفقا لما اكدته مصادر مسئولة للاهالي باتخاذ قراراته وفقا لضميره ووطنيته وان ما كان يحدث علي منصة رابعة العدوية هي رسائل موجهة لدكتور مرسي ليعلم منها موقف الجماعة والتنظيم. قال مصدر عسكري ل «الأهالي» ان السيسي رد الجميل للشعب وهو الذي منع مخطط مكتب الارشاد للاطاحة به ورفاق دفعته بالجيشين الثاني والثالث والمناطق العسكرية الجنوبية والغربية والشمالية والمركزية، اضاف المصدر ان الدكتور مرسي وجماعته قررا الاطاحة بالسيسي ورفاقه وبدأ تنفيذ ذلك من خلال اتصالات مباشرة من رئاسة الجمهورية ومكتب الارشاد لرؤساء الافرع الرئيسية بالقوات المسلحة في محاولة لضرب تماسك الجيش والعثور علي قيادة تقبل حلف اليمين الدستورية كوزير للدفاع بدلا من السيسي وفور علم الفريق صدقي صبحي رئيس الاركان بالامر تم ابلاغ القائد العام وان الجماعة فكرت في اعتقال السيسي خلال حضوره الخطاب الاخير للدكتور مرسي الا انهم لم يتمكنوا بسبب خطة التأمين التي قامت بها عناصر خاصة من الجيش لحماية قائدهم العام. أكد المصدر ان الجيش كان لديه أمل أن تدرك الجماعة الحاكمة حقيقة الامور حتي خطاب مرسي الاخير وبعدها تم اتخاذ القرار وتحديد الاهداف التي تصرفت علي أساسها القوات المسلحة وهي في حال خروج الجماهير وباعداد كبيرة تعلن مطالبها مهما كانت، يقوم الجيش بتبني تلك المطالب وتنفيذها دون النظر الي التضحيات الداخلية والخارجية. أشار المصدر إلي ان القوات المسلحة، وعناصرها الخاصة قامت بالتقاط العناصر المتطرفة التي كانت تنوي استهداف المتظاهرين وخرج بيان القيادة العامة بعيدا عن الرئاسة والذي أكد أن الجيش لن يحكم ويقوم فقط بواجبه الدستوري لحماية الامن القومي ومنعه من الانهيار وكشف المصدر عن رصد وتتبع جميع قيادات مكتب الارشاد واعضاء مجلس شوري الجماعة وقيادتها الميدانية في جميع المحافظات والمتصلين بهم من جميع المناطق خلال الاسابيع الاخيرة داخليا وخارجيا لمنع تنفيذ مخططهم ضد الدولة المصرية والمواطنين وان هناك مجموعات امنية تنشر حاليا في الحواري والشوارع الداخلية والمساجد والمجمعات الاسلامية المرصودة مسبقا، وان الدولة في أمان تام حتي يتم انهاء الأمر بشكل ديمقراطي بين شعب غاضب رفض نظام حكم وأعلن مطالبه التي من المؤكد الاستجابة لها دون مواربة. وكان الفريق السيسي قد استبق الجميع وأعلن قبل اسبوع من الموعد المحدد لخروج المصريين في 30 يونيو الماضي بأن الجيش مسئول عن توفير الحماية لهم وانه سيتصدي لمحاولات تخويفهم وترهيبهم التي كانت تستهدف منعهم من الخروج لاعلان مطالبهم. خرج السيسي بعدما توافرت لديه معلومات مؤكدة تستهدف منع الجماهير من الخروج بواسطة مجموعات مسلحة تقوم بعمليات من مناطق متفرقة من القاهرة والجيزة والقليوبية لتخويفهم رصدت القوات المسلحة تلك الجماعات والتقطتهم من اماكن تجمعهم علي مدار الاسابيع الماضية قبل تنفيذ مخططاتهم وحلقت الطائرات في سماء القاهرة والمحافظات صباح يوم 30 يونيو لتقول للشعب ان الجيش مسئول عن حمايتكم.