كتبت : تهانى ندافى خطوة قد تنهى الجمود السياسى المستمر منذ ثمانية أشهر على الساحة السياسية العراقية وقد تؤدى الى إعادة تعيين نورى المالكى رئيسا للوزراء قرر البرلمان العراقي عقد جلسة يوم الاثنين المقبل لانتخاب رئيس رئيس جديد للبرلمان ونائبيهوفى الوقت الذى يعد مؤشرا على تراجع كتلة العراقية عن اصرارها على تشكيل الحكومة الا أن حيدر الملا المتحدث باسم قائمة العراقية أبدى قلقه من ان يكون هدف جلسة البرلمان التي اعلن عن عقدها الاثنين المقبل، تجديد ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي، مكررا موقف كتلته المعارض لذلك ويأتى فى وقت أكدت فيه مصادر أن (30 ) نائبا ينتمون الى العراقية يعتزمون مساندة حكومة يقودها المالكى.ولوح الملا بأن مجموعتة من الممكن أن تقاطع جلسة البرلمان مايتعارض مااعلنه بعض النواب فى قائمة العراقية بأنهم مع من يفوز بنسبة 50 بالمائة زائد واحدوتأتى جلسة البرلمان القادمة على خلفية حكم المحكمة الا تحادية العليا الصادر فى نهاية اكتوبر الماضى والقاضى بضرورة انهاء الجلسات المفتوحة لمجلس النواب فى دورتة الحالية واستئناف الجلسات مما يمثل ضغطا على الكتل الشيعية والسنية والكردية لتسريع وتيرة الجهود للتوصل الى اتفاق لتشكيل الحكومة العتيدة.كما اشار الملا الى أن أكبر ثلاثة مناصب فى البلاد هى رئيس البرلمان ورئيس الدولة ورئيس الوزراء ومن المقرر أن يتم تحديدهم فى جلسة البرلمان يوم الاثنين وياتى ذلك فى وقت تتصاعد فيه حده التوتر وسط مخاوف من أن يثير أى اتفاق يهمش العراقية غضب السنة .وتابع اذا توافقت القوى الساسية على برنامج العمل الحكومي والمواقع حتى يوم الاثنين فسنذهب الى البرلمان ولكن انا لا اعتقد انه سيكون هناك نجاح للجلسة بدون ان يكون هناك توافق وطني حول البرنامج والمواقع .. الى ذلك قال القيادي الكردي محمود عثمان في تصريح لالنهار ان الجميع ذاهب بدون صفقة الى البرلمان، فحتى الان لم يبرم شيء نهائي. وذكر ان جلسة الاثنين يفترض ان تنتخب رئيسا للبرلمان ونوابه وبعدها ياخذ البرلمان دوره الرقابي والتشريعي، ثم يكون لديه فترة زمنية ليختار رئيسا للجمهورية الذي سيكلف بدوره رئيسا للوزراء، اي ان الجلسة الاولى ستخصص فقط لرئيس المجلس ونائبيه.
