حرص النجم المصري عمرو دياب على إبعاد حياته الشخصية عن الأضواء أمر لا يختلف عليه الكثيرون، وربما كان ذلك الأمر أحد أهم عوامل نجاحه الفني على مدى عدة عقود، ولكن يبدو أن الهضبة سيضطر في الفترة المقبلة إلى الخروج عن سكوته بعد نشوف خلافاً بينه وبين زوجته زينة عاشور قد يودي بحياته الأسرية. صحيفة «السياسة» الكويتية كشفت عن أن الفنان يعيش حالة تخبط الآن بعدما علمت زوجته السعودية زينة عاشور زواجه سراً من موديل إيطالية، وإنجابه منها مولودهما الأول، الأمر الذي دفع زينة لتهديده بترك القصر مع أولادهما وطلب الطلاق. الهضبة رفض مغادرة زوجته قصره الفخم بمنطقة «الأهرام» حفاظاً على أطفاله وتمسكاً باستقرار منزله لآخر فرصة، وترك عمرو القصر وانتقل للإقامة في شقته القديمة بالجيزة، وهو الأمر الذي لاحظه معظم المحيطين بدياب الذي ينتقل بين الحين والآخر بين هذه الشقة والأستوديو لتجهيز ألبومه الجديد، والذي أعلن عن تأجيل موعد إطلاقه أكثر من مرة الفترة الأخيرة. أحمد زغلول مدير أعمال النجم المصري رد بصوت عالي ومرتبك حول استفسار صحيفة «السياسة» عن حقيقة ترك دياب لقصره وإقامته حالياً بشقته القديمة، حيث قال: «هو حر، يقيم في أي مكان يريده ما صلتكم بهذا الموضوع، أعتقد أن هذا الكلام ليس خبراً»، وأضاف غاضباً ومحاولاً التعتيم على الأمر: « هذه الشقة مجرد مكتب فقط». أما عن زوجة الهضبة الجديدة، فقد أوضحت الصحيفة أنها فتاة إيطالية تدعى «باتي» تعمل ك«موديل»، وقد تعرف عليها عمرو دياب خلال تصوير أحد كليباته التي كان من المقرر أن تعمل بها «باتي» التي أعجب بها وطلب منها الزواج بشرط ترك العمل، فما كان من الفتاة سوى الموافقه، وبالفعل تم الزواج.