تظاهر العشرات اليوم من أبناء الفلسطينيين أمام مجلس الوزراء وأمام مبنى ماسبيرو مطالبين بمنحهم الجنسية المصرية مشيرين إلى أن التظاهرة تأتي كرد فعل لعدم تنفيذ ماهر شمس مدير مكتب الوزراء وعده لهم الأسبوع الماضي الاستجابة لمطالبهم ومنحهم الجنسية المصرية ولكن دون جدوى حيث لم تستجيب الحكومة لهم بعد تقدمهم اليوم إلى مجلس الوزراء بنفس الطلب . وأكد المحتجين على أن حقهم القانوني أن يحصلوا على الجنسية المصرية وذلك بنص القانون رقم 154 لسنة 2004 الذي يسمح لأبناء الأم المصرية المتزوجة من فلسطيني أو أية جنسية أخرى الحصول على الجنسية المصرية وعلى أساس هذا القانون حصلوا على تأييد مجلس الدولة في منحهم الجنسية المصرية إلا انه إلى الآن لم يستجيب احد لهم . وأكد المحتجين على أنهم يعانون اشد المعاناة نظرا لعدم الاستجابة لهم من قبل الحكومة المصرية حيث يضطرون في التعليم دفع مصاريف باهظة بالجنيه الإسترليني أو الحصول على وظائف في الحكومة أو حتى السفر إلى الخارج والترشح في الانتخابات رغما أن اغلبهم قضى في مصر ما يزيد عن ثلاثين عام . وأشاروا إلى أنهم تقدموا بدعوى قضائية ضد وزير الداخلية السابق حبيب العادلي لتعنته في منحهم الجنسية المصرية ورفضه تنفيذ أحكام القضاء التي تنص على أحقيتهم في الحصول على الجنسية المصرية . وطالبوا بمحاسبة الرئيس السابق الذي اتهمهم بأنهم إرهابيين ويعملون على تخريب مصر في ظل تواجدهم على الأراضي المصرية فكانوا الشماعة التي تعلق عليها أية عمل إرهابي أو بلطجة تقع في مصر .