كشفت صحيفة يديعوت احرونوت عن ان إسرائيل وافقت على إدخال المزيد من القوات المصرية إلى شبه جزيرة سيناء لحراسة منشآت الغاز والأنبوب الذي يوصل الغاز الطبيعي من مصر إلى الأراضي الإسرائيلية والأردنية. وسيبقى الجنود المصريون في شبه جزيرة سيناء إلى أن تهدأ الأوضاع وتتمكن قوات الأمن المصرية من احتواء أعمال الشغب التي يقوم بها البدو في المنطقة. وتلك هي ثاني مرة تسمح اسرائيل لقوات مصرية بدخول سيناء حيث استجابت إسرائيل في المرة الأولى جزئيا لطلب نائب الرئيس المصري عمر سليمان إدخال 3500 جندي. جدير بالذكر ان مرابطة قوات مصرية في سيناء تتنافى والملحق العسكري المرفق بمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية التي تؤكد كون سيناء منزوعة السلاح. وأشارت صحيفة يديعوت احرونوت إلى أن المستويين السياسي والأمني يجريان تقييمات للأوضاع في مصر إذ يخشى أن ينعكس الوضع الداخلي المصري على محاولات تسلل عناصر إرهابية إلى سيناء.