صورة أرشيفية واصلت محكمة جنايات القاهرة، أمس، محاكمة 14 ضابطاً وأمين شرطة بقسم حدائق القبة بتهمة قتل 22 مواطناً وإصابة 44 آخرين بإطلاقهم الأعيرة النارية بطريقة عشوائية خلال يومى 28 و29 يناير الماضى، وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى إلى جلسة الثلاثاء بناء على طلب الدفاع لسماع مرافعة النيابة ودفاع المتهمين والمدعين بالحق المدنى . وشهدت الجلسة مفاجاة من النيابة العامة التى أفادت انها ضمت الى اوراق القضية شهادات لعدد 28 حالة للمتوفين و المصابين و لم يتم ابلاغ هيئة الدفاع عن المتهمين بهم بالاضافة الى التقارير الطبية الخاصة بهم قبل بدء الجلسة وقع جدال بين المدعيين بالحق المدني و محامو المتهمين حول تاجيل نظر القضية ،و طلب رئيس المحكمة من الحاجب استدعاء هيئة الدفاع عن المدعيين بالحق المدني و الدفاع مرتين حول قيامهم بالترافع ،فاتفقوا على ان تكون المرافعة يوم الثلاثاء بناء على طلب دفاع المتهمين لكتابة المذكرات و عقب خروج المحامين من غرفة المداولة امر رئيس المحكمة باستدعائهم مرة اخرى قائلا له بانه سيسمع مرافعة المدعين بالحق المدني امس ثم مرافعة الدفاع بجلسة الثلاثاء بدأت الجلسة فى الواحدة بعد الظهر إثبات حضور المتهمين بمحضر الجلسة بعد إيداعهم قفص الاتهام، وواجهتهم المحكمة بالاتهامات المنسوبة اليهم فانكروها جميعا ،ورد البعض ب"محصلش ياأفندم" والبعض الاخر "كنا فى خدمة خارج القسم" ومنع رئيس المحكمة دخول كاميرات المصورين او استخدام الهواتف المحمولة لتصوير المتهمين بقفص الاتهام . عقدت الجلسة برئاسة المستشار صبري محمد حامد بعضوية المستشارين عبد التواب ابراهيم و محمد علاء الدين عباس بحضور عماد ابو الحسن رئيس النيابة و احمد العدوي وكيل النيابة و امانة سرعلاء حمزة واحمد رجب . طلب دفاع المتهمون التاجيل للاطلاع على كافة المحاضر التي ضمت جديدا للقضية و كافة التقارير الطبية التي ارفقت باوراق القضية و حوافظ المستندات التي قدمت بجلسة امس و الاطلاع على امر الاحالة الجديد الذي ارسلته النيابة العامة للمحكمة بخصوص 28 حالة وفاة و اصابة بتلك الاحداث بدون اعلان هيئة دفاع المتهمون به ،كما طلب دفاع المتهمين بانتقال هيئة المحكمة لمقر قسم شرطة حدائق القبة لاجراء معاينة له و للمناطق المحيطة به ليلا وفقا لوقت حدوث تلك الواقعة ،بالاضافة الى طلب طارق جميل سعيد اجلا للاطلاع على ما ورد من تقارير الطب الشرعي لتحديد نوعية الاصابة و العيار سبب الاصابة حتى تتمكن هيئة الدفاع من تجهيز المرافعة استنادا و تساندا على ما ورد من اوراق قد تغير مجرى سير الدعوى و قدم صلاح محمد صالح المحامي عن المتهم ايهاب خلاف و اخرين شهادة رسمية تفيد بانه لا يمكن للانسان العادي ان يميز بين صوت الطلقة الحية و الفشنك من البندقيات الالية و ايضا من المسدسات