واصل المتظاهرين في ميدان التحرير اعتصامهم وتواجدهم في الميدان لليوم الثاني عشر على التوالي والذي أطلقوا عليه "يوم الشهداء " ووصل عددهم أكثر 10 آلاف متظاهر وبدأ المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يتدفقون إلى الميدان بعد انتهاء فترة عملهم في بعض المصالح والهيئات الحكومية للمشاركة في المظاهرات وقام بعض المتظاهرين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين بنصب 3 كمائن لتفتيش المترددين على الميدان بعد الاضطلاع على تحقيق الشخصية الخاص به وقاموا بتفتيش أي شخص ذاتيا . وامتلأ الميدان بأكوام القمامة خصوصاً في مخارج ومداخل محطة المترو بالتحرير كما تجمع عدد من المسيحيين المتواجدين ضمن المتظاهرين في ميدان التحرير بالقرب من نقطة الإذاعة الداخلية التي أنشأها المتظاهرون وقاموا بترديد بعض الترانيم والتراتيل الخاصة بهم وقاموا بقراءة بعض الآيات من الإنجيل كما قاموا بأداء صلاة قداس الأحد وذلك في صمت وهدوء وتم إذاعة بعض الأغاني الوطنية وهتف المتظاهرون يحيا الهلال مع الصليب . وتسبب إغلاق مداخل ومخارج ميدان التحرير إلى حدوث تكدسات وكثافة مرورية كبيرة في معظم الشوارع المؤدية إلى الميدان حيث تم تحويل حركة المرور في بعض الشوارع المحيطة وأكد بعض المتظاهرون أنهم لن يرحلوا عن الميدان حتى تتحقق جميع مطالبهم التي نادوا بها من أول يوم . كما قام عدد من أصحاب المحلات بمنطقة ميدان التحرير بفتح أبواب المحلات من جديد بعد أن قاموا بإغلاقها لمدة 12 يوم بسبب المظاهرات التي مازالت تشل الحركة في الميدان .