حمدين صباحي بدعوة من ائتلاف شباب الثورة شارك حمدين صباحى فى اجتماع هام ظهر اليوم استغرق ساعات وضم عدد من مرشحي الرئاسة وقيادات الأحزاب والقوى السياسية والوطنية والحركات الشبابية والثورية وبعض الشخصيات العامة للتوافق على موقف موحد بخصوص من أداء المجلس العسكرى والحكومة الجديدة وآليات تنفيذ مطالب الاعتصام ودعم المعتصمين وقد شارك من مرشحى الرئاسة: المستشار هشام البسطويسى ود. أيمن نور والسيد عمرو موسى ومن الأحزاب : الكرامة ، الجبهة، التحالف الشعبى، الحزب الناصرى، وعدد من الأحزاب الجديدة ومن الشخصيات العامة : د. بهاء طاهر، ابراهيم المعلم، حسام عيسى، خالد يوسف، خالد النبوى، د/مصطفى الجندى، علاء عبد المنعم وممثلى ائتلاف شباب الثورة : ناصر عبد الحميد، سالى توما،حسام مؤنس، مصطفى شوقى وفى كلمته وجه حمدين صباحى تحية لائتلاف شباب الثورة الداعين لهذا الاجتماع والحضور وللمعتصمين الذين دفعوا لعقد هذه الجلسة التي وصفها ب"الهامة" وأكد صباحى على أن مشروعية مطالب الاعتصام في الوقت الذي أشار فيه إلى أنها تحتاج الى صياغات محددة وترتيب أولويات والتوافق العام عليها لتوحيد الموقف. وجدد صباحى دعمه للمعتصمين وقال: الاعتصام واجب وشرطه تحقيق المطالب وأن مايحدد موعد انهاء الاعتصام هو التجاوب معها و الاستجابة لها وأن هذا القرار يرجع للمعتصمين أنفسهم وفى كلمته قدم حمدين صباحى اقتراحه الذى يعتمد على 3 محاور رئيسية للمطالب المحور الأول : التطهير ويشمل: تطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها على أن تكون أول أولوياتها إعادة الأمن للشارع المصرى والأمان للمواطن، محاكمة مبارك وأسرته ورموز نظامه محاكمات عادلة عاجلة علنية وتحديد مواعيد لتلك المحاكمات مع إعلان الدوائر القضائية التى أعلن رئيس الوزراء أنها ستخصص لتسريع وتيرة المحاكمات، ومحاكمة قتلة الشهداء بشكل عاجل وعادل وحقوق أسر الشهداء والمصابين، و وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين فورا ،فضلا عن محاكمة كل من تورط فى جرائم قتل الشهداء وجرائم التعذيب والتزوير والافساد السياسى والنهب الاقتصادى، واختيار حكومة معبرة عن الثورة يكون دورها هو ممارسة صلاحياتها الحقيقية فى تنفيذ أهداف ومطالب الثورة فى المرحلة الانتقالية المحور الثانى: الأمن ويتضمن القبض على جميع البلطجية الذين يروعوا المواطنين ويهددوا أمنهم ومحاكمتهم محاكمات عادلة أما المحور الثالث: فهو يتناول الوضع الاقتصادى وتدوير عجلة الانتاج ويرتبط بالوضع الأمنى والسياسى. ودعا حمدين صباحى لعدم مد الفترة الانتقالية طويلا وأن نسرع فى الاستجابة لمطالب الثورة لنتمكن من انهاء الفترة الانتقالية بأفضل طريقة وأقل وقت ممكن مشيرا لأن بناء النظام الجديد واستكمال مسيرة الثورة لن يحدث إلا مع نهاية المرحلة الانتقالية وقال صباحى ان هناك استياء وغضب من تباطؤ أداء المجلس العسكرى ، وفى الوقت الذى رفض فيه لهجة البيان الصادر أمس إلا أنه دعا لضرورة عدم حدوث صدام بين الجيش والشعب معتبرا ذلك خطأ استراتيجى ومؤكدا فى نفس الوقت على حق الاختلاف والنقد لأداء المجلس العسكرى وبما أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الحاكم الفعلى وصاحب القرار الآن خلال تلك المرحلة الانتقاليه فعليه أن يستجيب فورا لمطالب الثوار ودعا صباحى الى تشكيل حكومة جديدة سياسية ائتلافية تجمع شركاء الثورة تمارس دورها فى تنفيذ أهداف الثورة فى المرحلة الانتقالية كما قال صباحى أن بيان المجلس العسكرى أمس رغم رفض لهجته إلا أنه اشتمل على نقطة هامة يجب أن نتمسك بها وهى عمل مبادئ حاكمة للدستور الجديد ووضع مواصفات تشكيل الهيئة التأسيسية مشيرا لأهمية أن تتوافق القوى الوطنية الآن على نصوص تلك الوثيقة الحاكمة كى يقوم المجلس العسكرى بإصدارها كنص ملزم لا مجرد اتفاق معنوى مؤكدا على أن وحدة القوى الوطنية أمر بالغ الأهمية وأحد ضمانات استمرار الثورة ةاساكمال تحقيق أهدافها وأخيرا دعى حمدين صباحى فى نهاية كلمته كل القوى السياسية والوطنية إلى التوافق على الترتيب الزمنى لأن يتم عمل وثيقة مبادئ دستورية حاكمة ثم يليها اجراء انتخابات مجلس الشعب ثم عمل الدستور الجديد وأخيرا انتخابات رئاسة الجمهورية هذا وسوف يتم عقد مؤتمر صحفى فى نقابة الصحفيين غدا الخميس الموافق 14 يوليو الساعة الثانية ظهرا يحضره المرشح الرئاسى حمدين صباحى لاعلان البيان الرسمى الذى تم التوافق عليه فى هذا الاجتماع --هذا وسوف يتم عقد مؤتمر صحفى فى نقابة الصحفيين غدا الخميس الموافق 14 يوليو الساعة الثانية ظهرا يحضره المرشح الرئاسى حمدين صباحى لاعلان البيان الرسمى الذى تم التوافق عليه فى هذا الاجتماع