قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أنه ينبغي على اللواء طارق المهدي أن يتوقف عن قراراته المرتبكة والمتخبطة و محاولة فرض آراءه وتوجهاته على وسائل الإعلام المصري ، والتي كان أخرها مطالبته لوسائل الإعلام بوقف استخدام تعبير “الرئيس المخلوع” عن الديكتاتور المخلوع حسني مبارك ، واستخدام تعبير الرئيس السابق. وقد عقد اللواء طارق المهدي اجتماعا مع قيادات التليفزيون المصري، وطالبهم بإلغاء مصطلح “الرئيس المخلوع” التي تستخدم في نشرات الأخبار وبرامج التليفزيون، واستبداله بالرئيس السابق! وفي اتصال من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، بالصحفي “رامي نوار” محرر الخبر بموقع اليوم السابع ، أكد الصحفي على صدق الخبر ، وهو ما يشير لأن اللواء المهدي الذي يقوم بتسيير أعمال اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مازال يتخبط في قراراته . فبعد وقف برنامج “بتوقيت القاهرة ” لأجل غير مسمي ، يقوم بإملاء آراءه على وسائل الاعلام ، وكأنها محاولة لتجميل صورة ديكتاتور نهب وأعوانه ثروات الشعب المصري ومارس كل أنواع التعذيب والقمع ضدهم ، وتصويره على أنه مجرد” رئيس سابق”!!. وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” الشعب المصري لم يقم بثورته لمجرد إضفاء صفة الرئيس السابق على الديكتاتور المخلوع ، بل ثار للإطاحة به ومحاكمته هو وكل أعوانه ممن نهبوا وعذبوا هذا الشعب طيلة 30عاما ، واذا كان اللواء المهدي يحب أو يحترم حسني مبارك ، فهذا شأنه وحده ، ولكن عليه الا يفرض آراءه ومواقفه على وسائل الإعلام استنادا لدوره ، الذي أخطا المجلس العسكري أساسا بتوليته اياه”. وتؤكد الشبكة العربية ، انه ما من رغبة في التشفي أو الانتقام والثأر من الديكتاتور المخلوع ، بل تأكيد على ضرورة محاكمته على كل الجرائم التي اقترفها ،و ليس لأحد أن يعرقل العدالة ايا كان منصبه ، وليس لأي داعم للديكتاتور المخلوع أو للديكتاتور نفسه أن يطمع سوى في محاكمة عادلة عاجلة دون تباطأ ودون تسويف أو عرقلة ، فهذا ما تصنعه الثورة ، دولة سيادة القانون.