يعكف المخرج محمد أبوسيف حاليا علي كتابة سيناريو وحوار مسلسل "آدم وحبيبة" بطولة الممثل السوري عابد الفهد وهو من المسلسلات المرشحة للعرض في رمضان المقبل. يقول المخرج محمد أبوسيف انتهيت من كتابة الحلقة "26" من اجمالي عدد حلقات المسلسل الثلاثين تدور أحداثه في إطار قصة رومانسية مأخوذة عن رواية ماركيز "الحب في زمن الكوليرا" علي خلفية سياسية وتاريخية. يضيف: "عابد الفهد" هو الذي اقترح تحويل الرواية الي عمل درامي وان العمل من انتاج القطاع الخاص ولم يستقر منتجه علي من يشارك من القطاعات الانتاجية التابعة لوزارة الإعلام أم لا. قال: حتي هذه اللحظة لم أبدأ بالتحضير لاخراج العمل حيث ان الحلقات لم تكتمل بعد وقد تحولت للتأليف لأن الذين يكتبون في الدراما اصبحوا يعدون علي الأصابع علي عكس كل من ليس له صلة بالكتابة وأمسك ورقة وقلما ثم يدعي أنه كاتب حتي امتلأت الشاشة الصغيرة بالمسلسلات "الفتة" لدرجة انهم صدقوا أنهم كتاب. أضاف: في الأساس انا تخصص اخراج وسيناريو ودراستي في الجامعة قبل التحاقي بالمعهد علم نفس ودراما وأنا "غاوي" كتابة وتتلمذت علي يد أساتذة كبار مثل صلاح أبوسيف ومحسن رايد مما يجعلني أجيد الكتابة. أضاف: أعمالي القادمة ستكون في الغالب من تأليفي وهذه لن تكون جديدة لأنني سبق وأن خضت التجربة في معظم أفلامي والكتابة ليس شرطا ان أكون عضو جمعية المؤلفين والملحنين. وحول ما إذا كان هناك إحساس بالأ يكون العمل مكتملا بسبب ان المؤلف والمخرج واحد.. أضاف محمد أبوسيف: كل الحكاية وجهة نظر واحدة سواء اتفق عليها اثنان أو أكثر وهي واحدة وان المؤلف في النهاية هي وجهة نظر المخرج وانما لا يسيطر علي القلق في هذه التجربة بل تعطيني هذه الرؤية ثقل زيادة. وعما اذا كانت الرقابة ستتدخل في الخط الدرامي السياسي في المسلسل قال: الفترة التاريخية التي يتناولها المسلسل خلال العشرينيات ولا أتوقع ان تعترض عليها الرقابة لأنها ثابتة في الرواية ولا يمكن ان أخرج عنها. وعن مشروعاته السينمائية أضاف كلها معطلة وأفلامي مركونة لأن حال السينما لا يسر عدوا ولا حبيبا ولدي مشروع فيلم وسط هز البلد نفسي أعمله قبل ما أموت.