عمري 18 سنة طالب بالصف الثالث الثانوي.. بدأت مشكلتي منذ شهور قليلة عندما تعرفت علي فتاة في مثل سني جمع بيننا احد الدروس الخصوصية. بدون مقدمات احببتها من كل قلبي فهي جميلة وظريفه وكل اصحابي تعلقوا بها.. فصممت علي ان تكون من نصيبي.. فبدأت اسعي للتقرب منها لكني وجدتها تتجاهل كل محاولاتي وكأنني هوا لا وجود له. بدأت اخاف ضياعها مني فصارحتها مباشرة بحبي لها فتغير لون وجهها وقالت لي كلام "بايخ" جدا لولا حبي لها ما تحملته منها ابدا.. ومن وقتها وهي ترفض حتي مجرد الكلام معي أو حتي الرد علي حين القي عليها السلام. لا أعلم ماذا افعل معها وباقي أيام قليلة ولن اراها ثانية ورغم انني اعلم منزلها فقد راقبتها بعد انتهاء احد الدروس لاعلم أين تسكن.. لكنها ترفض الكلام معي ونحن في درس واحد فهل ستقبل من ذهابي إليها عند بيتها. لا تقول لي أنك مازلت صغيراً وان هذا ليس وقت الحب فأنا لا استطيع الاستغناء عنها ابدا ومهما حدث فماذا افعل؟ Y-H القاهرة * جاء دوري لأسأل ان كنت تشترط علي الحال الذي يتفق مع اهوائك فلماذا ترسل لي بمشكلتك من الاساس.. مادمت ستحلها أنت بنفسك رافضا الاستماع لرأي العقل أو المنطق؟! مع الأسف صديقي الشاب رأيي هو ما نهيتني عنه فاراك بالفعل صغيرا وأري ان الحب ليس أوانه علي الاطلاق.. ثم انني اتعجب من جرأتك وأنت تتناسي "بعبع الثانوية" الذي يكدر صفو مئات الألوف من الأبناء وأسرهم لتتفرغ في التفكير في قصة حب غير مكتملة الأركان! نعم لقد رفضت الفتاة "العاقلة" ما صورته أنت لنفسك وقالت كلمتها بحسم.. فماذا تريد أكثر من ذلك وباللغة العربية الفصحي.. علي طريقة فيلم هيندي اطالبك بأن تستيقظ وتركز وتصحي!! اظن ان الدرس الذي يجمعكما قد انتهي فالامتحانات نفسها اقتربت من النهاية ومن قلبي اتمني لك النجاح ولكل الطلاب.. فتوقف عن مراقبتها وتتبع اخبارها بأي طريقة.. فليس معني أنك اعجبتك كفتاة ان تتوقف الحياة عندها.. وإلا ماذا ستفعل في الجامعة عندما تقابل عدداً لا نهائي من الفتيات.. الحب أو اختيار شريكة الحياة له وقته وشروطه واكيد لا تنطبق عليك الآن.. فانتظر حتي تتخرج من الجامعة ووقتها اختار من شئت لتكون شريكة حياتك.. مع تمنياتي لك بالنجاح.