"خالد مهدي عبدالرحمن" شاب في الرابعة والثلاثين متزوج وأب لطفلين عاني سنوات طويلة من الفشل الكلوي الذي كاد يودي بحياته وكتب له عمر جديد مرتين. تبرع له شقيقه في المرة الأولي بالكلي وأجريت له عملية ناجحة رحمته من جلسات الغسيل ثلاث سنوات ثم أصيبت الكلي المزروعة بفشل بعد ان عجز عن الانتظام علي العلاج المقرر له والذي تصل تكلفته الشهرية إلي 3 آلاف جنيه. أجري عملية الزرع مرة ثانية وكانت أمه هي المتبرع وظل حريصاً علي الانتظام علي العلاج الذي باع من أجله وأسرته كل ما يملكون وأثقلتهم الديون ووصل في النهاية إلي نفس الطريق المسدود لانه لم يعد له دخل سوي من عمله بائع في سوبر ماركت بعد ان توقف عن عمله الأصلي كمحامي. الان باتت العملية الثانية مهددة بالفشل بعد ان اكتفي بتناول الأدوية التي يحصل عليها من وزارة الصحة وعجز عن شراء الباقي الذي يتكلف أكثر من ألف و500 جنيه شهرياً فمن يساعده؟