حضر الي الجريدة شيخ في الخمسة والسبعين وفي تأثر بالغ روي محنته قال: في أمس الحاجة له حيث كنت اعمل في طائفة المعمار وتوقفت عن العمل منذ حوالي عشر سنوات عندما تمكنت مني امراض الشيخوخة. لجأت الي الشئون الاجتماعية فربطوا الي معاشا 140 جنيها عشت في حدوده انا وزوجتي متنازلين عن الكثير من ضروريات الحياة حتي العلاج. منذ حوالي عامين اصيبت زوجتي بفشل كلوي وانتظمت علي جلسات الغسيل علي نفقة الدولة ولكني أصبحت مطالبا بشراء ما تحتاجه من ادوية وحقن بديلة للدم علي نفقتي بما يتكلف شهريا اكثر من الف جنيه. هنا فقط شعرت بالعجز الشديد مع تدهور حالة زوجتي فجئت اليكم لعرض محنتي علي اصحاب القلوب الرحيمة لعلهم يكونون أحن علينا من ابننا الوحيد ويعينوني علي نفقات علاج زوجتي. رشدي علي سالم القاهرة