أوصي قادة الشرطة والأمن العرب في ختام اجتماعهم الذي عقد في تونس بضرورة تشديد العقوبات علي الجرائم المتعلقة بالارهاب المعلوماتي كما طالبوا المجتمع الدولي بالمواجهة الحاسمة لجريمة الاتجار بالبشر والاسراع باصدار القوانين المتعلقة بذلك والتصديق علي الاتفاقيات الدولية الخاصة بمواجهة هذه الجريمة والعمل علي نشر ثقافة دينية ومجتمعية تدرك خطورة الاتجار بالبشر وتداعياتها السلبية والخطيرة. كان المؤتمر ال 34 لقادة الشرطة والأمن العرب الذي عقد علي مدار يومين واختتم أعماله الليلة الماضية والذي أقيم تحت رعاية الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وبحضور وفود أمنية رفيعة المستوي قد أصدر عدة توصيات تهدف إلي تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في سائر الدول العربية ومكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها ومن بينها العمل علي ضمان سلامة أنظمة المعلومات والاتصالات واستخدام وسائل التشفير واخفاء المعلومات بما يضمن عدم اختراقها. كما أوصي المشاركون في المؤتمر بدعوة الدول الأعضاء إلي البحث في وضع وثيقة عربية استرشادية تتعلق بمعايير المعاملة في مرحلة تنفيذ الأحكام الجزائية بما يضمن حقوق الانسان وشملت التوصيات بإعتماد التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي عقدت في نطاق الأمانة العامة خلال 2010 وقد تم في ختام الاجتماع توزيع عدد من شهادات التقدير علي رجال الأمن العرب تقديراً لجهودهم وتضحياتهم.. واحيلت التوصيات الي الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب تمهيداً لعرضها علي الدورة المقبلة للمجلس للنظر في اعتمادها.