سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب والقوي السياسية والثورية والجماعات تشارك في مليونية حماية الثورة اليوم الأهداف: تسليم السلطة نهاية يونيو.. التوافق علي الدستور.. تفعيل قانون العزل السياسي
أعلنت العديد من الأحزاب والقوي السياسية والثورية والجماعات مشاركتها في مليونية اليوم لحماية الثورة واستكمالها طالب ممثلو 15 حزبا سياسيا ونقابة مهنية وعدد من الشخصيات الوطنية والبرلمانية والمستقلة بضرورة تسليم السلطة في الموعد المحدد في نهاية شهر يونيو المقبل والتوافق حول نصوص الدستور المصري الجديد وحثوا كافة طوائف الشعب المصري علي المشاركة اليوم في المظاهرات المليونية الحاشدة للحفاظ علي الثورة ومكتسباتها واستكمال بقية أهدافها. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الجبهة الوطنية المصرية بمقر حزب الوفد بالدقي بحضور رؤساء وممثلي 15 حزبا سياسيا وبحضور قيادات من "الجمعية الوطنية للتغيير" وسامح عاشور نقيب المحامين والمتحدث الرسمي باسم الجبهة وشخصيات مستقله وبرلمانيين إضافة الي نقيب الفلاحين المصريين. قام سامح عاشور المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية المصرية بتلاوة البيان الصادر عن الإجتماع والذي أكد علي ضرورة تسليم السلطة في الموعد المحدد في 30 يونيو 2012 ورفض أي محاولة للمساس أو الالتفاف حول حكم محكمة القضاء الإداري بإصدار قانون يتعارض مع المادة 60 من الاعلان الدستوري المؤقت. شددت الجبهة علي ضرورة أن يتولي ممثلو الهيئات والجهات المشاركة ترشيح واختيار من يمثلهم في الجمعية التأسيسية ورفضها لأي غلبه حزبية أو سياسية من خلال عضوية تسمح بالسيطرة علي التصويت بالأغلبية وضرورة التوافق علي نصوص الدستور المقترح وفي حالة الإختلاف لابد من موافقة ثلثي أعضاء الجمعية كما إتفقت الجبهة علي توحيد جهود النواب الممثلين للجبهة الوطنية المصرية داخل البرلمان لتحقيق أهداف الجبهة. أعربت الجبهة الوطنية المصرية في بيانها عن تقديرها لمشاركة الأزهر الشريف في تقديم العديد من المبادرات واستنكارها في الوقت نفسه لما وصفته بمحاولات التعريض الإعلامي بتلك المؤسسة الوطنية ودعوة كافة المصريين للإحتشاد اليوم في ميدان التحريربوسط القاهرة للدفاع عن دستور يضعه الشعب ولتأكيد الإصرار علي إستكمال أهداف الثورة. حث مجدي الشريف رئيس حزب "حراس الثورة" و عضو "تجمع مستمرون" الذي يضم 36 حركة وائتلافا القوي الثورية للتجمع مرة أخري في ميدان التحرير تجنبا للخلاف وتحت شعار لا للتخوين لا لإقصاء الثوار لا للكراهية كلنا ايد واحدة من أجل تحقيق مطالب الثورة. أكد الشريف أن المنصة الرئيسية التي نصبها "مستمرون" ستجمع اغلب القوي الثورية مضيفا أن المتحدثين علي منصة الثورة يمثلون كافة الأطياف الثورية مشيراً إلي أن هناك الكثير سيتحدثون اليوم علي المنصة ومنهم المستشار زكريا عبد العزيز والناشر محمد هاشم وعمرو عبد الهادي "ائتلاف الثائر الحق" وعمرو الوزيري " 6 ابريل الجبهة الديمقراطية" وجورج إسحاق والدكتورة كريمة الحفناوي والنائب زياد العليمي والفنانة عزة بلبع والأديب الدكتور علاء الأسواني والفنان رامي عصام والفنان علي الحجار والكاتب الصحفي وائل قنديل وحاتم عبد العظيم "ائتلاف محامين الثورة". وأشار الشريف الي ان من الأهداف التي تطالب بها "مستمرون" إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تحصن قرارات لجنة الانتخابات الرئاسة من الطعن ومحاكمات عاجلة وعادلة والقصاص لقتلة الثوار منذ 25 يناير 2011 ومحاكمات ثورية عاجلة لكل رموز النظام السابق وسارقي ثورات مصر وتفعيل قانون العزل السياسي وتطهير الإعلام وتطهير الداخلية من قيادات النظام السابق وإعادة هيكلة الوزارة وتطهير القضاء ورفع الحد الأدني و الاعلي للأجور.. كما تطالب بعزل المحافظين ونوابهم وجعل المنصب بالانتخاب وقصرها علي المدنيين وتطهير وزارة المالية وإقالة المستشارين الفاسدين وإقالة مستشاري الهيئات الحكومية وتحويل دخلهم إلي خزينة الدولة وإقالة حكومة كمال الجنزوري وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وإقالة شيخ الأزهر أحمد الطيب عضو الحزب الوطني المنحل والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والثوريين وإعادة محاكمة المدنيين المحاكمين عسكريا منذ بدء الثورة أمام قاضيهم الطبيعي محاكمات عادلة وإقالة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات المنتمين للنظام الفاسد وتطهير الجهاز المركزي للمحاسبات والموافقة علي قانونه الجديد. أعلنت جمعية "دعوة أهل السنة والجماعة علي طريق إحياء الأمة" مشاركتها في المظاهرات المليونية اليوم في ميدان التحرير بوسط القاهرة وميادين المحافظات وتبنيها لمطالب جماهير شعب مصر لحماية الثورة واستكمالها.