قال ناشطون سوريون إن قوات الأمن ارتكبت مجزرة جديدة بإعدامها أربعين شخصا في إدلب. قال ناشطون إن قوات الأمن والشبيحة ارتكبت مجزرة أيضا في حمص فجر أمس الثلاثاء راح ضحيتها 52 شخصا معظمهم نساء وأطفال. وقال الناشطون إن أربعين شخصا أعدموا بجوار جامع بلال في مدينة إدلب بعدما تجمعوا للتعرف علي جثث جري إعدامها في وقت سابق. وتحدث ناشطون عن فرض حظر للتجوال في المدينة وتعرض قرية البارة بجبل الزاوية لقصف عنيف من المدفعية الثقيلة وقد جرت اشتباكات بين الجيش الحر والجيش الحكومي. أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان ان مجموعة منشقة استهدفت آليات عسكرية ثقيلة بمدينة خان شيخون بإدلب عند مفرق بلدة التماتعة مما أدي لإعطاب آليتين والاستيلاء علي أخري بدورها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ثمانية قتلي في حمص بينهم سيدة كما سقط قتيلان بحلب. وأضافت الشبكة ان حي جب الجندلي في حمص يتعرض لقصف عنيف مما أدي إلي مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وجرح آخرين .وفي بلدة القورية في دير الزور شن الأمن حملة اعتقالات مست عشرات الناشطين وسط إطلاق الرصاص عشوائيا وإصابة بعض المواطنين. وفي اللاذقية تحدث ناشطون عن حملات مداهمة واعتقالات لأهالي سلمي ودورين وترافق هذا مع وصول العديد من سيارات الأمن والشبيحة إلي المنطقة. كما شهدت مدينة تلبيسة بريف حمص سقوط 14 جريحا بينهم امرأة وحالتان خطرتان إثر قصف للجيش الحكومي بشكل عشوائي علي المنازل. إلي ذلك أفاد المرصد بمقتل ما لا يقل عن عشرة جنود نظاميين إثر هجوم نفذه منشقون فجر أمس الثلاثاء في بلدة معرة النعمان .التي تشهد اشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر وذكر المرصد ان القتلي سقطوا في هجوم نفذته مجموعة منشقة علي حاجز شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في مدينة معرة النعمان بريف إدلب.