دخلت قافلة المساعدات الأوروبية "الوفاء لفلسطين" قطاع غزة عبر معبر رفح البري الليلة الماضية بعد أن تجمعت الوفود المشاركة بالقاهرة من أنحاء مختلفة من القارة الأوروبية..وقالت مصادر فلسطينية إن عدد المشاركين في القافلة يبلغ 75 متضامنا من هولندا وبلجيكا وإيطاليا والنمسا وإسبانيا والدنمارك وبريطانيا وفرنسا .وأوضحت أن "المنسقية الأوروبية للعمل الإنساني الفلسطيني" هي الجهة المنسقة لهذه القافلة. والتي تشارك فيها أيضا المؤسسات الخيرية العاملة في القارة الأوروبية. واكدت أن هذه القافلة تهدف إلي التخفيف عن كاهل المحاصرين في القطاع. ووفاء للأهالي الذين صبروا رغم الحصار الجائر المفروض منذ نحو ست سنوات متواصلة وحسب برنامج القافلة الأوروبية التضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة. فإنها ستمكث في القطاع لمدة أسبوع. وستقوم خلال هذه الفترة بافتتاح العديد من المشاريع التنموية النوعية. سيما في الجانب الصحي والتعليمي. في شأن آخر يتعلق بجهود المصالحة الفلسطينية. رهن الدكتور ياسر الوادية عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية تفعيل عمل لجان المصالحة الفلسطينية "الحريات والانتخابات والمصالحة المجتعمية" بتشكيل حكومة الكفاءات الفلسطينية. وأوضح الوادية عضو لجنة المصالحة في تصريح له انه تم خلال لقاءات الفصائل بالقاهرة الاسبوع الماضي التي شارك فيها التأكيد علي ضرورة تشكيل الحكومة من كفاءات فلسطينية مستقلة خلال الفترة القادمة. وتعثر إعلان تشكيل الحكومة حسبما كان مقررا بعد خلافات بين حركتي فتح وحماس فيما حملت كل منهما المسئولية للآخر. وقال ياسر الوادية ان اجتماع اللجنة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية ناقش عدة قضايا, ابرزها عدم العودة للمفاوضات الا بوقف الاستيطان والاتفاق علي التوجه إلي المحافل الدولية للضغط علي حكومة نتنياهو ووقف كافة أشكال الاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني. ووصف الوادية اجتماع الإطار القيادي بالايجابي رغم العقبات التي واجهت بعض الملفات ولكن بجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي ل "حماس" والأمناء العامين والشخصيات المستقلة وخلص الاجتماع إلي بعض التفاهمات علي استمرار اللقاءات والاتصالات للإسراع بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة الرئيس عباس.