تستضيف تونس اليوم مؤتمر¢ أصدقاء سوريا¢. وذكر مشروع بيان أن القوي الغربية والعربية التي ستجتمع ستطالب سوريا بتنفيذ وقف فوري لاطلاق النار للسماح لجماعات المساعدات بتوصيل امدادات إغاثة لاشد المناطق تضررا من العنف. ويعترف مشروع بيان لاجتماع ¢اصدقاء سوريا¢ ايضا بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للسوريين الساعين لتغيير ديمقراطي سلمي وهو وصف يبدو انه اقل من الاعتراف الكامل بأبرز جماعة معارضة للرئيس بشار الاسد. ودعا المجلس الوطني السوري مؤتمر ¢أصدقاء سوريا¢ الي الاعتراف بالمجلس كمظلة سياسية للثورة السورية ودعم الثورة السورية بكل الوسائل المادية والسياسية وعزل ومحاصرة النظام السوري . وقال هيثم المالح عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني في تصريحات خاصة لموفد وكالة أنباء الشرق الاوسط الي المؤتمر ان المجلس يطالب مؤتمر تونس باتخاذ اللازم نحو الضغط علي الدول التي تقف الي جانب النظام السوري لدفعها للتخلي عنه وفي الوقت ذاته ممارسة ضغوط علي النظام السوري لوقف شلال الدم الذي ينزف يوميا . وأشار المالح الي أن عدد الاطفال الذين قتلوا علي أيدي النظام السوري منذ اندلاع الثورة قبل أحد عشر شهر بلغ 500 طفل فيما تجاوز عدد الشهداء من المواطنين الاخرين 10 الاف شهيد ونحو 90 الف مهجر في الاردن ولبنان وتركيا بخلاف الهجرة الداخلية من المناطق المنكوبة و100 الف أو يزيد في السجون. وقال المالح لقد حول النظام بعض المدارس الي سجون ومن هنا نطالب مؤتمر أصدقاء سوريا بالضغط علي ايران تحديدا لوقف ارسال مجموعات من الحرس الثوري الي سوريا لقتل الشعب . ويأتي ذلك في حين يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات علي البنك المركزي السوري وسبعة وزراء في الحكومة السورية ورحلات الشحن الجوي من سورية بالإضافة إلي تجارتها في المعادن النفيسة لتشديد الضغط علي النظام . حسبما قال مسئول بارز في الاتحاد الأوروبي . ومن المتوقع أن يوافق وزراء خارجية دول الاتحاد ال27 علي الإجراءات العقابية الجديدة يوم الاثنين المقبل علي أمل الضغط علي الحكومة السورية للجلوس إلي طاولة المفاوضات مع الجماعات المعارضة لها بهدف حل الأزمة الراهنة في البلاد. وسيفرض الاتحاد حظرا علي سفر سبعة وزراء سوريين وسيجمد أصولهم كما سيحظر علي البنك المركزي السوري الوصول إلي أي أموال له في الاتحاد الأوروبي.كما سيحظر الاتحاد الأوروبي هبوط رحلات جوية تحمل بضائع في دول الاتحاد الأوروبي. وسيتم منع الشركات الأوروبية من إجراء صفقات تجارية في الذهب والمعادن النفيسة والماس مع الهيئات العامة السورية. وقد أعلنت لجنة التحقيق الدولية التي كلفها مجلس الاممالمتحدة لحقوق الانسان بإجراء تحقيق حول ما يحصل في سوريا, أن الحكومة السورية اخفقت في حماية شعبها. وأظهر تقرير اللجنة أن مفوضية الاممالمتحدة العليا لحقوق الانسان تملك لائحة سرية باسماء مسئولين سياسيين وعسكريين كبار يشتبه في ضلوعهم ب ¢جرائم ضد الانسانية¢ في سوريا.وقال المحققون إن اللجنة اودعت لدي المفوضية العليا لحقوق الانسان ملفا مغلفا مختوما يتضمن أسماء هؤلاء الأشخاص. ميدانيا. أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل 45 شخصا برصاص قوات الامن والجيش السوريين معظمهم في محافظة حماه.ونقلت قناة ¢العربية¢ الاخبارية عن الهيئة قولها إن الجيش السوري النظامي فشل في اقتحام حي بابا عمرو في مدينة حمص من الجهة الجنوبية بسبب بسالة الجيس السوري الحر هناك. وأضافت أن حي بابا عمرو ما زال يشهد قصفا عنيفا طال أيضا حي الانشاءات, مشيرة إلي أن تعرض منطقة طريق السد في درعا إلي قصف عنيف وإطلاق رصاص من القناصة.ومن جهتها أشارت لجان تنسيق الثورة إلي اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والجيش الحر في مدينة درعا وسط انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة. قال وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية راكان المجالي إن دخول 73 ألف سوري إلي الأردن تم عن طريق المنافذ الحدودية بين البلدين الشقيقين .