زارت "المساء" قرية طيبة "أ" بالنهضة بالإسكندرية لإجلاء الحقيقة حول ما يردده الإعلام الفضائي الخاص عن وجود فتنة طائفية بالقرية. وترحيل قسري لأسر الأقباط منها. اكتشفت "المساء" أن القضية تخص أسرة مسيحية واحدة وهي عائلة ابسخارون سليمان خليل وشهرته "أبوسليمان". وهو من أثرياء القرية. أكد كل من الشيخ محمد عمران أحد المشاركين في لجنة الصلح العرفية وعصام موسوليني رئيس لجنة الصلح بمنطقة النهضة أن المسألة ليس لها علاقة بأي بعد ديني أو طائفي. وليس صحيحاً أن هناك عمليات تهجير قسري للأسر القبطية. وأن القضية أساسها وجود علاقة غير شرعية بين "مراد جرجس" ترزي وسيدة مسلمة. وقيام حلاق مسلم بنشر صور مخلة لهما علي تليفونه المحمول. مما أثار ثائرة أبناء القرية المسلمين والمسيحيين معاً. حيث استنكروا هذه الواقعة. تابعا بأن الشباب الثائرين فوجئوا بأبناء "ابسخارون" يطلقون عليهم الرصاص. رغم أن محلاتهم كانت في حماية المسلمين. لذلك تم إحراقها وبعد عقد مجلس عرفي ضم المسلمين والمسيحيين طلب "ابسخارون" من تلقاء نفسه مغادرة القرية. حتي لأ يتسبب في كثير من الأزمات. أكدا ان ما طرحه القنوات الفضائية من وجود فتنة طائفية بالقرية وترحيل أسر قبطية لا يمت للواقع بصلة. فالأسر القبطية تمارس حياتها بشكل طبيعي. ولو أرادت أسرة "ابسخارون" نفسه العودة للبلدة. لما منعها أحد. هذه أزمة صنعتها القنوات الفضائية. وهي غير صحيحة نهائياً. فجرا مفاجأة أخري. وهي أن أسرة "ابسخارون" المسيحية تقيم علي حدود قرية النهضة في ضيافة مزارع مسلم يدعي الحاج عمر جلال. قال النائب أحمد جاد عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية إن المشكلة ليس لها أي خلفية دينية أو طائفية أو اضطهاد ديني. لكنها متعلقة بالشرف وأطرافها من المسلمين والمسيحيين معاً. أضاف نادر مرقص عضو المجلس الملي والمشارك في الجلسات العرفية انه تم الاتفاق علي رحيل أطراف مشكلة "الشرف" من القرية وهم مسيحي ومسلمة ومسلم. أما أسرة "ابسخارون" فقد كانت مغادرتها حقناً للدماء. مشيراً إلي أن هناك من يشعل الحوادث الفردية لإشعال الفتنة الطائفية. وأن حملات "الفيس بوك" تصعد من الأمور ويقف وراءها شباب صغير السن. أما عن أحداث الشرقية فقد عادت "رانيا خليل إبراهيم" المختفية ليلاً ويتم التحقيق في اختفائها بمديرية الأمن.. أكد المحافظ د. عزازي علي عزازي أن غيابها قضية جنائية. وليس لها أي بعد طائفي أو ديني. قال إن والدها وجه الاتهام إلي زوج شقيقتها وجدها لأمها بأنهما وراء اختفائها.