توقفت طويلا أمام طلب مجلس إدارة النادي الأهلي من الجهات الأمنية تشديد الإجراءات وتأمين أتوبيس اللاعبين والإقامة في بورسعيد قبل وأثناء المباراة مع النادي المصري الثلاثاء الماضي.. وقد حدث ذلك قبل المباراة بأكثر من 24 ساعة خشية التعرض لأعمال شغب من الجماهير. كما توقفت أمام إعلان كامل أبوعلي رئيس مجلس إدارة النادي المصري بعد الأحداث الكارثية في بورسعيد والتي استشهد فيها أكثر من 70 شخصا فضلا عن إصابة 318 حيث قال: يجب التحقيق فيما حدث لأنها مؤامرة كبري علي مصر. أيضا إعلان المشير طنطاوي خلال استقباله بعثة الأهلي والمصابين بأن أحداث بورسعيد مدبرة وتأكيده أن الجناة لن يفلتوا من العقاب. وقول اللواء إسماعيل عتمان: إن ما حدث مخطط ومدبر وسيتم كشفه. أقول توقفت أمام كل هذا متعجبا من موقف الأمن الذي كان واجبه الأول هو الوقاية من الكارثة التي وقعت خاصة أن العلاقة بين جماهير الأهلي والمصري مشتعلة علي الدوام ومع ذلك فقد رأينا رجال الشرطة يقفون ولا يتحركون لمنع جريمة بشعة هزت وجدان مصر كلها. أسئلة كثيرة تفرض نفسها الآن منها: * كيف دخلت أدوات العنف إلي الاستاد وأين مدير الأمن ومحافظ بورسعيد خاصة وأن البعض تحدث ونبه من عمليات شحن تتم في الشارع البورسعيدي وعمليات جمع للشماريخ وغيرها استعدادا لمعركة تشبه معركة الجمل في ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير.. وحسنا فعل د.كمال الجنزوري بإقالتهما مع غيرهما.. ودعونا نترقب التحقيق الذي ستظهر نتائجه خلال أيام. * أيضا من سمح للبلطجية أن يفعلوا ما فعلوه في استاد بورسعيد وأن يصلوا إلي المشجعين ويلقوا بهم من أعلي المدرجات أو يضربوهم بالأسلحة البيضاء؟! * وأين كان حكم المباراة الذي كان أشبه بمن لا يري ولا يسمع عندما شاهد الاعتداءات والتحرشات أثناء التسخين.. ثم لماذا لم يأخذ قرارا إيجابيا؟ ولماذا أصر علي استكمال المباراة عندما اعترض اللاعبون أثناء المباراة من إلقاء الطوب والصواريخ عليهم من الجماهير ثم نزولهم أرض الملعب بين الشوطين.. وإذا به يتحرك في الاتجاه الخاطيء ويخرج بطاقة حمراء للاعب النادي الأهلي لمجرد أنه طلب الحماية وحاول أن يلفت انتباه الحكم للكارثة التي تقع تحت بصره لكنه يتغاضي عنها ولا ندري كيف.. ولماذا؟! أكثر من 70 شهيدا سقطوا في دقائق معدودة.. كل جريمتهم أنهم ذهبوا للاستمتاع بمباراة كرة قدم فهل نحن ندفع ثمن اهتزاز صورة رجل الشرطة وعدم قدرته الآن علي اتخاذ موقف؟! لقد تحدثنا كثيرا عن الأمن الغائب والانفلات ولم يتحرك أحد فكان ما كان.. لذلك بات الآن من الضروري أن تعود الشرطة لأداء واجبها وأن نحمي رجل الأمن الذي يؤدي واجبه ولا نطارده في إطار حماية الجبهة الداخلية للوطن والتركيز علي حقوق وواجبات رجل الشرطة. هذا الأمر بات مطلبا حيويا يجب أن نتكاتف جميعا من أجله لنحمي أنفسنا وأولادنا وممتلكاتنا من الفوضي والانفلات. لقد رأينا جميعا علي الشاشة رجال الشرطة وهم يقفون موقف المتفرج والشماريخ تضرب علي المواطن في المدرجات وعلي اللاعبين في الملعب فهل نظل واضعين يدنا علي خدنا حتي يضرب الوطن في مقتل؟! لابد أن نسرع الخطي وفي الاتجاه الصحيح لكي تعود الشرطة لعملها ودورها وإلا فالبديل مزيد من الكوارث التي ندفع ثمنها. كسر هيبة الشرطة وجعلها مثل خيال المآتة وبالتعبير البلدي "لا بتهش ولا بتنش" لن ينفع أحدا. بصراحة احنا مش فاهمين أي حاجة مما يحدث منذ أسبوع في ربوع مصر.. ونحتاج فورا "للفهامة"!! لقطات ** أهالي الضبعة يتسابقون علي بيع أجهزة الموقع النووي لتجار الخردة.. وتاجر اشتري برج الأرصاد الجوية الذي تم تدميره ب30 ألف جنيه وثمنه 100 مليون جنيه. * والله خسارة وألف خسارة! ** مصر تنهي التعاقد مع شركة استشارات أمريكية كانت ترتب للتوريث.. والشركة اسمها بي إل إم وتم توقيع عقد معها عام 2007 لتقديم استشارات سياسية وخدمات ترويج لدعم المصالح المصرية لدي الولاياتالمتحدةالأمريكية.. الحكومة سلمتها خطاباً رسمياً بالقرار في إطار ترشيد النفقات. * برافو.. برافو. ** الإقبال علي انتخابات الشوري في المرحلة الأولي ب13 محافظة كان ضعيفا للغاية عكس انتخابات الشعب. * فتشوا عن دعوات الإلغاء والقول بانعدام الصلاحيات. ** د.نجوي خليل وزير التأمينات الاجتماعية أكدت أن زيادة المعاشات بنسبة 10% تكلف الدولة 6.2 مليار جنيه. * قال صديقي ضاحكا اخصميهم يا ست من فوائد المليارات المنهوبة. ** بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن عن خطة لإنشاء خط سكة حديد يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط ويوفر طريقا جديدا للتجارة بين آسيا وأوروبا تنفذه الحكومة الصينية ويمكن أن ينافس قناة السويس. * أولاد عمنا دايما خميرة عكننة. ** قام عدد من العاملين في هويس اسنا باحتجاز 67 مركبا سياحيا علي متنها 6200 سائح بعد أن قاموا بغلق مداخل الهويس ومخارجه.. ونصبوا الخيام أمامه احتجاجا علي عدم تثبيتهم حتي الآن. * قال إيه وعايزين السياح يزوروا بلدنا! ** منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري: ادعو الشعب المصري إلي الاحتفاظ بسلاح المليونيات للقضايا التي تستحق. * يارب نقتنع كلنا.