قال سفير توجو لدي الاممالمتحدة انه يوجد شعور عام بين اعضاء مجلس الامن الدولي بأنهم سيصلون لاجماع بشأن قرار بخصوص سوريا قريبا. غير أن كودجو مينان رئيس مجلس الامن هذا الشهر نفي للصحفيين وجود موعد نهائي لتبني قرار بشأن دمشق. وأضاف: إن أعضاء مجلس الأمن يريدون تحركا سريعا. ويبحث المجلس أحدث نسخة من مشروع قرار عربي اوروبي يتبني دعوة من الجامعة العربية للرئيس السوري للتنحي. ومن جهته. أعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الدوما الروسي قنسطنطين كوساتشيف عن معارضة بلاده لأن تقوم دول أخري بتحديد شرعية نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال كوساتشيف في تصريحات أدلي بها لوسائل الإعلام الروسية ونقلتها وكالة أنباء ¢ إيتار تاس ¢ الروسية إنه بعد النزاع في ليبيا قلت ثقة روسيا في الشركاء الغربيين بشكل جذري. مشيرا إلي أن روسيا تضع في الاعتبار التجربة الليبية. وأضاف كوساتشيف فيما يتعلق بقرار مجلس الأمن بشأن سوريا إن هذه التعهدات مشابهة للتعهدات الخاصة بليبيا. موضحا أن هدفهم كان وقف إراقة الدماء لكن كل شيء ينتهي بتدخل أجنبي والإطاحة بنظام. وتابع المسئول الروسي إن الشيء الرئيسي الذي تعارضه روسيا هو مسودة القرار المقدمة من قبل المغرب التي تحث دولا أخري علي تحديد شرعية النظام في سوريا. ولقد اقترحت روسيا عقد محادثات بشأن سوريا في موسكو وهي التي يوافق عليها النظام السوري بينما تراها المعارضة لا معني لها. ويأتي الرفض الروسي لقرار دولي ضد النظام السوري في حين أعلن أناتولي أنتونوف نائب وزير الدفاع الروسي أن بلاده ملتزمة بتوريد الأسلحة إلي سوريا بموجب الاتفاقيات الثنائية ووفقا للأحكام والمقاييس الدولية. وقال أنتونوف في تصريحات للصحفيين إن روسيا ملتزمة بتعهداتها الدولية في مجال تصدير الأسلحة التقليدية. وإنها لا تخالف أي التزامات دولية. علما بأن كل ما هو غير محظور يعد مسموحا به. وأضاف إن روسيا تنفذ توريدات الأسلحة في إطار القوانين الروسية. مشيرا إلي أن بلاده لا تصدر إلي منطقة الشرق الأوسط أي أسلحة من شأنها الإخلال بالاستقرار. ولفت أنتونوف إلي أن الجانب السوري أعرب عن ارتياحه بتعاونه العسكري التقني مع روسيا موضحا أنه لا توجد أي قيود تفرض علي توريد روسيا لأسلحتها.