أهل ماسبيرو يشاركون الثورة خطوة بخطوة ولا يتركونها لحظة لأنها تنير أمامهم الضوء لإزاحة ظلام الفساد للحصول علي حقوقهم المشروعة والتي انتزعها منهم البعض. الجميع يؤكد أن الثورة وضعت أقدامها علي الطريق وخطت للأمام في سبيل التطوير والتجديد والحرية دون قيود ويأمل الجميع في صناعة مستقبل بأيد مصرية من خلال إعلام مستنير يشارك فيه الجميع سواسية دون تمييز مع تفجير طاقات الشباب في جميع المجالات. مجدي لاشين رئيس القناة الأولي: قدمت الثورة مجلس شعب جديداً بثوب جديد تماماً وبكل حرية ونزاهة كما أننا بدأنا في الطريق الصحيح وهذا يعتبر انجازاً كبيراً ونحن نذهب للأمام. أضاف: بالنسبة للتليفزيون فقد تحقق الكثير وأصبح متجدداً في أفكاره وأصبح لدينا علي الشاشة كم كبير من الحرية دون قيود أو ضغوط. المخرج شريف الجمال بالقناة الفضائية: الثورة حتي الآن لم تكتمل فقد حققت نسبة 20% من المطلوب منها ويتبقي 80% من المطالب لم تتحقق طوال العام المنقضي وما قدمته الثورة هو عزل مبارك ورجاله أما المؤسسات الحكومية فمازال الفساد كاملاً بها حتي الآن والعدالة غير موجودة ومازالت الناس تشرب مياهاً ملوثة وأمامنا طريق طويل حتي تتحقق مطالب شباب الثورة. علي سيد الأهل نائب رئيس القناة الأولي: الثورة قدمت كثيراً يكفي أن الثورة مسحت الخوف من الناس وأصبح الإعلام أكثر حرية وجرأة عن ذي قبل ولم يعد هناك خوف لدي الإعلامي أو الضيف وليست هناك محاذير ولا حجر علي فكر ولا علي أسماء معينة فالكل سواسية أمام الشاشة لأن الشاشة المصرية أصبحت ملكاً لكل المصريين كما أن الثورة حققت أفكاراً جريئة وطرحت موضوعات لم تكن تطرح من قبل علي شاشة التليفزيون المصري. هاشم زهران كبير معدين بالتليفزيون: حققت الكثير خلال هذا العام فقد أطلقت بعض الحريات التي تليق بالإنسانية المصرية التي عانينا منها من قبل وأصبح هناك أمل في صناعة مستقبل بأنه صناعة مصرية أصلية نابعة من الفكر والوجدان علي كافة المستويات سواء كانت سياسية. أضاف: أيضاً البرلمان أصبح منتخباً من الشعب المصري وهذا جاء بعد الثورة وكذلك الإعلام تغير بصورة غير عادية حتي اطلقت فيه الحريات بشكل غير مقنن دون سقف في الحوار أو في الحرية وأصبح للشباب صوت وكنا نفكر في حال مصر كيف يكون والآن بعد الثورة أصبحنا نفكر في مكانة مصر في مصاف الدول المتقدمة. عزة جنيدي نائب رئيس الإذاعة: الذي حققته الثورة هو محاكمة القرن ورموز النظام السابق والانتخابات النزيهة كما حققت تعدد الأحزاب وانتفاضة الشعب المصري وأفرزت الشباب وفجرت طاقاتهم حيث ظهر الفنانون الشباب والأدباء والشعراء والمثقفون وأيضاً وثيقة الأزهر وانطلاق أول برلمان حقيقي بإرادة الشعب.. كل ذلك بفضل ثورة 25 يناير بجانب زيادة كم الحرية واستضافة الأحزاب. عبدالعال ضوة مدير إدارة الإخراج الدرامي بشبكة صوت العرب: المشهد بلغة الدراما به عبث بشكل كبير بعد عام من الثورة فمن يتأمل الأحوال بوجه عام يجد أن فلول الفلول أصبحوا ثوار الثوار وينسبون لأنفسم بطولات زائفة وأنهم وقفوا وتصدوا في الماضي للظلم ليطالبوا بالغنائم والمناصب بعد الإطاحة بقلة قليلة كانت تمثل قمة جيل الثلج من الفساد الذي كان بمبني ماسبيرو ومع الأسف ظلمنا بعد الثورة وتصرف البعض وكأن الإعلام عزبة خاصة فنجد مثلاً تم تكليف مقدم برامج بالمنوعات مديراً عاماً للدراما بإذاعة صوت العرب وهذا يعتبر قمة العبث دون اعتبار للتخصص أو الخبرة أو الجوائز المشرفة التي حصلنا عليها وعندما اعترضنا قالوا تصرفوا بمثالية وقدموا شكاوي ولكن لا حياة لمن تنادي واستمر الفساد ولم يتم إعادة الحق لأصحابه حتي الآن. أضاف عبدالعال ضوة: يبدو أننا مازلنا بحاجة إلي عدة ثورات لاستئصال مرض الظلم. الإذاعي إسماعيل دويدار مذيع أول: هناك أشياء كثيرة جداً تحققت بالنسبة للإذاعيين بصفة عامة والمعاونين لهم وإن كنا غير راضين عما وصلنا إليه الآن ونطمح في المزيد خلال الفترة القادمة لأن الاهتمام بالإذاعة ينعكس علي الرسالة الإعلامية ولكن علي سبيل المثال تحققت أشياء كثيرة تم إعادة النظر في أجور التكليفات وكذلك أجور البرامج المتميزة علي مرحلتين تم تنفيذ المرحلة الأولي ونتعشم أن تنفذ المرحلة الثانية من إسماعيل الششتاوي رئيس الإذاعة كما وعد بداية من أول مارس القادم كذلك تم رفع الزملاء الإداريين والفنيين بشكل أصبحوا راضين عنه إلي حد ما وتم تجديد بعض الاستوديوهات خاصة استوديوهات التسجيلات والدراما بالدور الرابع وهذا بالطبع ينعكس علي جودة الصوت وأداء الرسالة الإعلامية بشكل أوضح وأنقي للجمهور. مني بطاح كبير مذيعين بالبرنامج العام: أصبح هناك حرية أكثر للرأي والرأي الآخر وتم رفع المرتبات الخاصة بالإذاعيين إلي حد ما.. ولكن لم أشعر بفوائد للثورة بالنسبة للإذاعة. المخرج الإذاعي رضا سليمان: تحقق شيء من الحرية كما تحقق مطلب العدالة في توزيع الأجور وجزء منه وأصبحنا نطالب بحقوقنا وهذا بسبب الثورة. أضاف رضا سليمان: العدالة الاجتماعية من أساسيات الشعارات التي كانت تنادي بها الثورة وعلي مستوي التليفزيون لم تقدم جديداً فالشخصيات التي تتبع الرئيس المباشر مازالت كما هي ولم يتم تغيير طريقة الفكر وإتاحة الفرصة للشباب في الأماكن القيادية في ماسبيرو حتي الآن.