أنهي العاملون في السياحة مظاهرتهم التي نظموها في ميدان الرماية بالهرم برفض تصريحات بعض أعضاء التيارات الإسلامية ضد السياحة والسياح الأجانب.. وهددوا بالاستمرار في المظاهرات وتنظيم اعتصامات للدفاع عن مصالحهم. شارك في المظاهرة التي بدأت في الواحدة ظهراً بعد صلاة الجمعة وانتهت في الخامسة والنصف مساء الآلاف من العاملين في تلك الصناعة بمشاركة منير فخري عبد النور وزير السياحة. كما شارك في المظاهرة اتحاد الغرف السياحية ونقابة المرشدين السياحيين وائتلاف العاملين بالسياحة. نددوا بدعوة الفائزين من التيارات الدينية في انتخابات المرحلة الأولي لمجلس الشعب بتحجيم العمل في سياحة الآثار والاكتفاء فقط بالسياحة الدينية أو العلاجية. حضر الوقفة منير فخري عبد النور وزير السياحة الذي تحدث للمشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية.. قائلاً لي الشرف ان أقف بينكم ونعلن للجميع ونحن واقفون تحت سفح الأهرام أننا أولاً فخورون بتاريخ مصر العريق عبر آلاف السنين ونفخر بكل صفحة من صفحات هذا التاريخ وعلي هذه الأرض الطيبة وضفاف النيل تقابلت حضارات عديدة تحاوت وتكاملت وساهمت فيما بينها في تشكيل وجدان الشخصية المصرية ومكونات الدولة. أضاف نقف هنا لنقول للكافة اننا سنحافظ علي تراثنا الأثري وشخصيتها المنفتحة علي كل الحضارات دون استثناء كما سنحافظ علي أهرامات الجيزة الخالدة التي تحدت الزمن ونعلن من هنا أن قطاع السياحة يعمل فيه أكثر من 4 ملايين شخص يمثلون سدس القوي العاملة بمصر وان قطاع السياحة يمثل أكبر مصدر للعملات الأجنبية ويساهم بنسبة 12% من جملة الناتج المحلي. أضاف إننا اليوم نريد أن نقول للكافة ان جهودنا ستتضافر وارادتنا ستتوحد من أجل تنمية هذا القطاع. علي غنيم عضو مجلس الاتحاد العام للغرف السياحية بمصر: إن قطاع السياحة أهم القطاعات بمصر ويدر 14 مليار دولار ينعم بها جميع المصريين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين ولابد من عدم المخاطرة بالحديث عن تحجيم هذا القطاع باسلوب خارجة عن قيم الدين الإسلامي وأشار الي ان سيدنا عمرو بن العاص عندما فتح مصر لم يهدم أي تمثال فرعوني.
