أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تولي اهتماما كبيراً بالالتزام بحماية وتعزيز حقوق الإنسان. وعازمة علي الاستمرار في ذلك علي الرغم من تحديات مكافحة الإرهاب والضغوط الاقتصادية. واضاف الوزير شكري أن هناك تربصاً وتسييساً فيما يتعلق بتناول مصر من جانب بعض الدوائر السياسية والإعلامية والحقوقية الأوروبية. وذلك استهدافاً للاضرار بالعلاقات الاستراتيجية المصرية- الأوروبية. وتتجاهل هذه الأطراف خطوات هامة قامت بها الدولة المصرية خاصة في مجال الحريات وتعزيز حقوق المرأة والإفراج عن المئات من الشباب وغيرها. مطالباً بضرورة عدم الانسياق وراء معلومات مغلوطة والقراءة غير الموضوعية للأوضاع الداخلية. ومشددا علي أن مصر لن تقبل بالتدخل في شئونها الداخلية ومصادرة حقها في انفاذ القانون. جاء ذلك خلال اجتماعه مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان. علي هامش فعاليات منتدي شباب العالم الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ. اكد بيان صادر عن وزارة الخارجية أن اللقاء تناول سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية- الفرنسية. وعدداً من الملفات الإقليمية في إطار مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين. اضاف البيان ان الوزيرين ناقشا الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وتطرقاً لمستقبل عملية السلام علي ضوء اتفاق المصالحة بين فتح وحماس.